في تطور أمني مهم، تمكنت المخابرات الأردنية من الإطاحة بخلايا سرية خططت لنشر الفوضى داخل المملكة. وكشفت التقارير عن تفاصيل هذه الخلايا التي عملت على تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، وحيازة متفجرات وأسلحة بطرق غير شرعية. وقد أكدت المخابرات أن هذه المجموعات كانت تسعى إلى زعزعة أمن البلاد واستهداف منشآتها الحيوية. تأتي هذه الخطوة لتعزز جهود الأردن في الحفاظ على استقراره وأمنه الوطني.
جهود استخباراتية دقيقة لكشف خلايا الفوضى في الأردن
أعلنت المخابرات العامة الأردنية عن رصدها الدقيق لأنشطة خلايا الفوضى على مدار أربع سنوات، بدءًا من عام 2021. ووفقًا للمعلومات الرسمية، تم إحباط جميع المخططات التخريبية لهذه الخلايا، والقبض على المشاركين فيها بعد جمع أدلة دامغة تثبت تورطهم. قُدّم جميع المتهمين إلى محكمة أمن الدولة لضمان محاكمتهم وفق القوانين الأردنية.
التقارير كشفت أن عدد أعضاء خلايا الفوضى بلغ 16 شخصًا، موزعين على أربع مجموعات رئيسية. تضمنت العمليات اعتقال عناصر متورطة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، والتدريب على تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة باستخدام تقنيات خارجية. وتبيّن أن بعض هذه العناصر تلقت دعماً لوجستيًا وتمويلاً من جهات أجنبية.
تفاصيل العمليات السرية لخلايا تصنيع الصواريخ والطائرات
وفقًا للبيانات الصادرة، تبين أن الخلية الأولى ضبطت بين شهري مايو ويونيو 2023، وكانت مكونة من أربعة أفراد. تم تكليفهم بنقل المتفجرات والأسلحة المحظورة داخل المملكة. كما ضبطت بحوزتهم مواد متفجرة خطيرة مثل “تي إن تي” و”سي 4″.
أما الخلية الثانية، المكونة من ثلاثة أفراد، فكانت تركز على تصنيع الصواريخ باستخدام أدوات مستوردة ومحلية الصنع. وقد أُنشئت مستودعات سريّة في عمّان والزرقاء لتخزين تلك الأسلحة، حيث كان أحدها محصنًا بالخرسانة ومزودًا بغرف سرية.
وعملت الخلية الثالثة على تصنيع طائرات مسيرة، حيث تمكنت من صنع نموذج أولي لطائرة بعد تلقي تدريب وخبرات من جهات خارجية. في حين اهتمت الخلية الرابعة بتجنيد أفراد جدد وتدريبهم على عمليات أمنية، عبر مجموعتين منفصلتين.
تعاون إقليمي ودولي لمواجهة خطر خلايا الفوضى
تزامنًا مع نجاح السلطات الأردنية في إحباط هذه المخططات، أبدت دول الجوار تضامنها الكامل مع المملكة. ففي اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام مع نظيره الأردني جعفر حسان، شدد الجانب اللبناني على رفضه أن تكون أراضيه مقرًا لنشاطات تهدد أمن الأردن أو الدول الشقيقة.
على صعيد آخر، عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن دعمها المطلق للأردن، مؤكدةً أن استهداف أمن المملكة هو استهداف للأمن الفلسطيني أيضًا. وأشارت إلى أهمية الحفاظ على استقرار الأردن كجزء حيوي من استقرار المنطقة بأسرها.
تواصل المملكة الأردنية الهاشمية إظهار قوة أجهزتها الأمنية، والتي تقف حاجزًا منيعًا أمام أي تهديد من شأنه الإضرار بأمنها القومي.
رواية مهووس بك يا صغيرة الفصل الثاني 2 بقلم رونا فؤاد
وفاة سليمان عيد في الفيلم تسبق الحقيقة.. تفاصيل آخر أدواره السينمائية!
السير فيرجسون يعود للتدريب مجددًا برفقة نجم مانشستر يونايتد السابق
ليلة القدر خير من ألف شهر: اكتشف أفضل العبادات للتقرب إلى الله
سعر العيش المدعم يثير الجدل.. وزير التموين يكشف مصير الدعم ومفاجأة للمواطنين
أسعار العملات اليوم أمام الجنيه المصري الجمعة 21 مارس 2025 بالبنك المركزي
الوطن والحب: تأملات د. حماد عبدالله في معاني الانتماء والمشاعر
اجتماع أبو ريدة والدرندلي مع منتخب مصر تحت 17 عامًا لدعم الفريق