في إطار جهوده لدعم التنمية وتطوير الخدمات البلدية في منطقة الباحة، تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، تقارير شاملة عن إنجازات أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها خلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضي. تضمنت التقارير استعراضاً لمجموعة من الأعمال والمشروعات المهمة التي نفذتها الأمانة، وتوجيهات لتطوير الأداء مستقبلاً بما ينعكس إيجاباً على حياة السكان.
تحسين الخدمات البلدية في الباحة خلال رمضان
خلال اللقاء الذي جمع أمير المنطقة بأمين منطقة الباحة، الدكتور علي بن محمد السواط، تم تقديم عرض شامل للجهود المبذولة خلال موسم شهر رمضان المبارك. أشارت التقارير المقدمة إلى تجهيز 142 منتزهاً وحديقة لاستقبال الزوار، إضافة إلى تنظيم أكثر من 100 فعالية ومبادرة نوعية. وشملت هذه الأنشطة العديد من المجالات، متضمنة الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في إثراء تجربة السكان والزوار بالباحة ومحيطها.
أظهرت البيانات أن جهود الأمانة لم تقف عند تنظيم الفعاليات فقط، بل امتدت إلى تعزيز الخدمات الأساسية والبنية التحتية، التي كان لها أثر مباشر في تحسين نمط الحياة اليومية خلال شهر رمضان.
فعاليات عيد الفطر: تنوع واستراتيجية
لم تقتصر إنجازات أمانة الباحة على شهر رمضان، بل استمرت جهودها خلال أيام عيد الفطر المبارك. فقد نفذت الأمانة 55 فعالية احتفالية على مستوى المنطقة، توزعت على 20 موقعاً مختلفاً بمدينة الباحة والمحافظات المحيطة. وقد تضمنت هذه الفعاليات أنشطة متنوعة تلبي مختلف الأذواق والأعمار، مما ساهم في تعزيز أجواء العيد وتقديم تجربة مثالية للعائلات والسائحين.
وأكد الأمير حسام بن سعود أهمية مواصلة هذا النهج من خلال مضاعفة الجهود وتحسين جودة الخدمات المقدمة. وأشاد بما تم تحقيقه من تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، داعياً إلى مواكبة تطلعات سكان المنطقة وضيوفها.
خطط مستقبلية لتطوير منطقة الباحة
خلال الاجتماع، أكد أمير منطقة الباحة حرص القيادة على دعم المنطقة وتوفير كافة الموارد التي من شأنها تعزيز جودة الحياة، مشيراً إلى الدور المحوري للأمانة والبلديات في تنفيذ هذه الأهداف. وأعرب أمين منطقة الباحة، الدكتور علي بن محمد السواط، عن شكره العميق لسمو الأمير على دعمه المستمر وتوجيهاته الحكيمة، متعهداً بمواصلة الجهود لتطوير كافة مرافق المنطقة.
ومن المتوقع أن تشمل الخطط المستقبلية ما يلي:
- توسيع الرقعة الخضراء من خلال إنشاء حدائق ومنتزهات جديدة.
- تطوير البنية التحتية وتعزيز المشاريع البلدية الأساسية.
- إطلاق مبادرات نوعية تُعنى بالسكان والزوار.
ختاماً، تأتي هذه الجهود دفعة جديدة ضمن مساعي منطقة الباحة لتكون وجهة مثالية للسياحة الداخلية والخارجية، مع استقطاب المزيد من الاهتمام للاستثمار والتنمية.