يستعد فريق سموحة السكندري لمواجهة نادي الزمالك، ضمن منافسات بطولة كأس مصر، في مباراة مرتقبة تقام غدًا الأربعاء. يأتي اللقاء وسط أجواء من الترقب بعد تولي أحمد عبد العزيز القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت خلفًا للمدرب السابق أحمد سامي، الذي رحل عن النادي عقب سلسلة من النتائج السلبية، مما يضع الفريق في مأزق صعب وأهمية قصوى لتعويض الأداء المتراجع.
رحيل أحمد سامي يثير التساؤلات في سموحة
لم يكن قرار رحيل أحمد سامي عن القيادة الفنية مستغربًا، خاصةً بعد التدهور الملحوظ في أداء الفريق، حيث جاءت الهزيمة أمام غزل المحلة بهدف دون رد كالقشة التي قصمت ظهر البعير. خلال فترة تدريبه التي بدأت في يناير 2023، قاد سامي الفريق في 21 مباراة حقق الفوز في سبع مباريات فقط، بينما مني بالهزيمة في 12 مواجهة مع تعادلين، وهو أداء لم يلبِ طموحات جماهير سموحة وإدارته.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب كان محط آمال كبيرة عند توليه المنصب، إلا أن النتائج لم تكن على مستوى التطلعات، مما أدى إلى زيادة الضغوط والاستياء داخل النادي، خصوصًا أن الفريق الكروي يمتلك إمكانات جماعية وفردية تؤهله لتحقيق أداء أفضل.
سموحة في موقف لا يُحسد عليه في الدوري المصري
يدخل سموحة المرحلة الحالية وسط معاناة كبيرة في ترتيب الدوري المصري الممتاز، حيث يحتل المركز الخامس بين الفرق المهددة بالهبوط برصيد 20 نقطة. الوضع الحالي يشكل مصدر قلق للإدارة والجماهير، اللذين يأملان في الابتعاد عن هذه المنطقة الخطرة في الجولات المقبلة.
ورغم الإمكانات المتوفرة، انعكست النتائج السلبية على الطموحات المستقبلية للنادي، مما يُصعّب من مهمة الجهاز الفني الجديد. ومن المتوقع أن تكون مواجهة الزمالك نقطة فاصلة لتحديد ما إذا كان الفريق سينجح في تصحيح مساره أو يظل يعاني تحت وطأة الإخفاق.
تحدٍ كبير ينتظر أحمد عبد العزيز أمام الزمالك
تولى أحمد عبد العزيز مهمة تدريب الفريق في توقيت حرج، حيث يُنتظر أن يقود سموحة في مواجهة مصيرية أمام الزمالك، أحد أقوى فرق الدوري المصري. المباراة تمثل تحديًا صعبًا للفريق، لكنها قد تكون فرصة للنهوض من كبوة الأداء السلبية واستعادة الثقة.
وفي المقابل، أعلن أحمد سامي عن قراره الابتعاد عن التدريب مؤقتًا بعد رحلة امتدت لخمس سنوات متواصلة. وصرّح بأنه يحتاج إلى فترة للراحة وإعادة ترتيب أوراقه المهنية والشخصية، مشددًا على أن تجربته مع سموحة كانت مليئة بالتحديات.
خلال المرحلة المقبلة، يراهن سموحة على قدرة لاعبيه على التعافي، خاصةً مع احتمالية البحث عن مدرب دائم بعد مباراة الزمالك. التطلعات كبيرة، لكن الاستقرار الفني والدعم الجماهيري سيكونان عاملين حاسمين لتجاوز المرحلة الصعبة واستعادة الفريق مكانته الطبيعية بين الفرق المنافسة.