في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الرقمي السعودي على الساحة العالمية، دعت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية كافة المهتمين للمشاركة في التصويت للمشاريع السعودية المتنافسة على جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025م. المبادرة تهدف لدعم الابتكار الوطني وتحفيز المشاريع الرقمية على الاستمرار في تطوير القطاعات التقنية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
أهمية التصويت للمشاريع السعودية في جوائز مجتمع المعلومات
تتنافس المملكة في الدورة القادمة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات بـ24 مشروعًا ابتكاريًا، مقدمة من 16 جهة حكومية وخاصة. وتُتيح آلية التصويت للجمهور العام الفرصة للتعبير عن دعمهم لهذه المشاريع الرائدة التي تمثل واجهة الإبداع السعودي في قطاع الاتصالات والتقنية.
ويمكن للراغبين في دعم هذه المشاريع التصويت حتى 30 أبريل 2025م، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). التصويت الجماهيري يلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص المشاريع للفوز والتألق عالميًا، كما يشجع الابتكار في القطاع التقني بالمملكة.
إنجازات السعودية في جوائز مجتمع المعلومات
حققت المملكة على مدار الأعوام السابقة إنجازات مبهرة في جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات، حيث حصدت 14 جائزة و38 شهادة تميّز منذ انطلاقة الجوائز في عام 2012. هذه الإنجازات تعكس التزام المملكة بتوظيف التقنية بشكل استراتيجي، بما يسهم في تنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشكل هذه النجاحات دافعًا قويًا لاستمرار تطوير المشاريع التقنية في المملكة، حيث تميزت المشاريع السابقة بإسهامات قيمة في مجالات حيوية، منها التعليم، والصحة، والبيئة، والتطوير الحضري.
أهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات ودور السعودية
تهدف القمة العالمية لمجتمع المعلومات إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والتطبيقات المبتكرة في الاتصالات والتقنية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). المملكة العربية السعودية، من خلال مشاركتها المستدامة في هذه الجوائز، تسعى لتحقيق قيمة مضافة على المستوى الدولي، وتعزيز ريادتها في المجال الرقمي.
وتتضمن أهداف القمة:
- تعزيز استخدام التقنية لتحقيق الشمول الرقمي.
- دعم الابتكار والإبداع التقني لتحقيق استدامة الاقتصاد.
- تطوير الحلول الذكية لتحسين جودة الحياة.
مع استمرار المملكة في المنافسة بجوائز WSIS، تُبرهن على قدرتها على المزج بين الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق تطلعاتها المستقبلية على المستويين المحلي والدولي. يُعد دعم هذه المشاريع من المجتمع خطوة مهمة لتعزيز هذا التوجه.