هيئة الدواء المصرية: الآن الرابط مفتوح لاستكمالات دراسات الثبات المسموحة

في خطوة استراتيجية لدعم الصناعات الدوائية وتعزيز سرعة توفير المستحضرات الصيدلية، أعلنت هيئة الدواء المصرية عن مبادرة جديدة تهدف لتعزيز التعاون بين شركات ومصانع الدواء. تأتي هذه الجهود بقيادة الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، في إطار مشروع طموح لدفع عجلة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المصري، وذلك عبر فتح روابط مخصصة لاستكمال دراسات الثبات.

جهود هيئة الدواء المصرية لدعم الصناعات الدوائية

تأتي مبادرة هيئة الدواء المصرية لتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للصناعات الدوائية محليًا ودوليًا، بقيادة الإدارة العامة للثبات. يهدف المشروع إلى تخفيف العقبات التي تواجه شركات الأدوية المحلية والمستوردة، خاصة تلك المتعلقة بدراسات الثبات، التي تعد خطوة أساسية في ضمان جودة وسلامة المستحضرات الصيدلية.
وقد كشف البيان الرسمي عن فتح روابط متخصصة لاستكمال الدراسات، مع إمكانية تقديم الملفات بعدد غير محدود خلال أيام الأسبوع في مواعيد العمل الرسمية اعتبارًا من الأحد 20 أبريل 2025.

تسهيلات لدراسات الثبات لدعم المنتجين المحليين والمستوردين

تحرص الهيئة على توفير جسور للتواصل الدائم مع الشركات والمصانع المنتجة للدواء، مما يسهم في جعل عملية استكمال دراسات الثبات أكثر كفاءة وسرعة. الروابط التي أتاحتها الهيئة تنقسم إلى رابطين:

  • الرابط الأول: مخصص لاستكمال دراسات الثبات الخاصة بالمستحضرات محلية الصنع.
  • الرابط الثاني: مخصص لاستكمال المستحضرات المستوردة.

يمثل هذا التوجه مؤشرًا واضحًا على حرص الهيئة على دعم المنتجين بدءًا من مرحلة التصنيع وحتى النفاذ إلى الأسواق.

تعزيز التعاون بين هيئة الدواء المصرية وشركات الأدوية

تعمل هيئة الدواء المصرية على بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق المصري المتنامية. تؤكد الهيئة من خلال هذه الخطوة التزامها الكامل بتسريع الإجراءات التشغيلية وتذليل التحديات التي قد تواجه الشركات المصنعة، مما ينعكس إيجابًا على توافر أدوية بجودة عالية وبتكاليف تنافسية.

تعد هذه المبادرة خطوة رائدة نحو تحقيق الاستدامة في الصناعات الدوائية وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين.