الجيش يحجز 232 كلغ كيف و135 كلغ كوكايين في أسبوع مذهل!

في عملية جديدة تدل على اليقظة الأمنية والتفاني في حماية الوطن، تمكن الجيش الوطني الشعبي الجزائري من تحقيق سلسلة نجاحات نوعية خلال أسبوع واحد. حيث جرى حجز كميات ضخمة من المخدرات بمختلف أنواعها، منها 232 كيلوغراماً من الكيف المعالج و135 كيلوغراماً من الكوكايين، فضلاً عن إحباط محاولات هجرة غير شرعية وعمليات تهريب أخرى. هذه الجهود تأتي ضمن إطار العمليات المشتركة مع مصالح الأمن لضمان استتباب الأمن الوطني وإحباط كل محاولات الإضرار بالاستقرار.

الجيش يحجز 232 كيلوغراماً من الكيف و135 كيلوغراماً من الكوكايين

بيان وزارة الدفاع الوطني الصادر يوم الأربعاء أوضح بالتفصيل حجم العمليات التي جرت خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل 2025. حيث نجحت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع قوات الأمن، في توقيف 43 تاجراً للمخدرات وإحباط محاولات إدخال كمية ضخمة من المواد المخدرة، بلغت قنطارين و32 كيلوغراماً من الكيف المعالج و135 كيلوغراماً من مادة الكوكايين. كما تم ضبط أكثر من 170 ألف قرص مهلوس، في عمليات تُظهر الجهود المستمرة لمكافحة هذه الآفة المدمرة.

وترتبط هذه الإنجازات بتوسيع دائرة الرقابة عند الحدود، لا سيما الحدود الغربية، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً لتجار المخدرات.

ضبط معدات متطورة في عمليات التنقيب غير المشروع

على صعيد آخر، نجحت وحدات الجيش الوطني الشعبي في توقيف 773 شخصاً متورطاً في أعمال غير مشروعة، وضبط 39 مركبة و348 مولداً كهربائياً و172 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى معدات للكشف عن المعادن وخليط من خام الذهب والحجارة. ويعكس ذلك اهتمام السلطات بمكافحة التنقيب غير القانوني عن الذهب والموارد الطبيعية، فضلاً عن حماية الاقتصاد الوطني من أعمال التهريب والنهب غير المشروع.

كما تم خلال هذه العمليات حجز أسلحة متنوعة، منها قاذف صاروخي من نوع RPG-7 ومسدس آلي وعشر بنادق صيد، مما يدل على تنوع التهديدات التي تواجهها البلاد والجهود المبذولة لمواجهتها.

جهود إضافية لإحباط الهجرة غير الشرعية

امتدت الجهود الأمنية الناجحة لتشمل محاربة الهجرة غير الشرعية، حيث تمكن حراس السواحل الجزائريون من إحباط محاولات عديدة شملت إنقاذ 38 شخصاً خلال محاولتهم عبور البحر باستخدام قوارب تقليدية الصنع. كما تم توقيف 1086 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر مختلف المناطق من التراب الوطني.

تعد هذه العمليات دليلاً واضحاً على التزام الجيش الوطني الشعبي بتحقيق الأمان والاستقرار، سواء من خلال حماية الحدود أو مكافحة الجرائم المنظمة.