مساحات سبورت: اختراق حسابي سبب منشور الخطيب وأنا أعمل بنادٍ محترم

في تطور جديد أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفى مصطفى القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة “غرين هيلز آل شورك” وأحد مسؤولي أحد الأندية المرموقة، صحة المنشور المنسوب إليه والذي تضمن انتقادات حادة لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي. وأكد القاضي أن حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض للاختراق، مشدداً على احترامه الكبير للخطيب ولجميع الرموز الرياضية في مصر.

اختراق حساب المسؤول الرياضي وملابسات الحادث

أوضح مصطفى القاضي، خلال تصريحات تلفزيونية على قناة “النهر”، أن المنشور الذي أثار الجدل قد نُسب زوراً إليه بسبب اختراق حسابه الشخصي. وصرح قائلاً: “أبلغ من العمر 65 عاماً وأتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع. لن يصدر مني مثل هذا الهجوم قط، خاصة ضد شخص مثل محمود الخطيب، وهو رمز كبير في الرياضة المصرية”. وأكد القاضي عزمه التوجه إلى الجهات المختصة بالأمن الإلكتروني لتقديم بلاغ رسمي ومتابعة الحادث.

تسبب المنشور في موجة غضب واسعة بين مشجعي النادي الأهلي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأوا فيه انتقاصاً من قيمة أحد كبار الرموز الرياضية.

ردود أفعال الجماهير بعد المنشور

أثار المنشور المنسوب إلى مصطفى القاضي جدلاً كبيراً على مختلف المنصات الاجتماعية، حيث أعرب آلاف المستخدمين عن استيائهم، وطالب البعض بتوضيحات فورية حول مدى صحتها. من جهة أخرى، دعا آخرون إلى التحقق من حادثة الاختراق قبل إصدار أي أحكام، مشيرين إلى أن مثل هذه الأمور شائعة في الوسط الإعلامي والرياضي.

الجماهير عبرت عن تضامنها مع محمود الخطيب، مشيدة بتاريخه الطويل وإنجازاته مع النادي الأهلي، مما جعل اسمه يتصدر محركات البحث على مدار الساعات الأخيرة.

خطوات قانونية وبيان للتوضيح

أعلن مصطفى القاضي صراحة أنه سيتخذ إجراءات قانونية للتعامل مع الواقعة، متعهداً بالكشف عن ملابسات الاختراق عبر تحقيقات الجهات المعنية بأمن المعلومات. وقال: “لا أسمح أبداً باستخدام اسمي أو حسابي لترويج أي إساءة لأي شخصية رياضية أو اجتماعية”.

في سياق متصل، أظهر القاضي اهتماماً واضحاً بمعالجة الموقف بشكل شفاف حرصاً على الحفاظ على سمعته وسمعة المؤسسات التي يمثلها.

من الجدير بالذكر أن تكرار مشكلات اختراق الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو إلى رفع مستوى الوعي بأهمية اتخاذ تدابير حماية صارمة، خاصة للشخصيات العامة والمؤثرة في الوسط الرياضي. وتشير تقارير دولية إلى أن قرابة 30% من الشخصيات الشهيرة تعرضت لمحاولات اختراق إلكترونية خلال الأعوام الأخيرة.

في النهاية، تظل القاعدة واحدة: الوقائع ستبين الحقيقة، والمشجعون يحتفظون بأمل الوصول إلى مخرجات عادلة وشفافة تراعي مصداقية الأطراف كافة.