تعديل موعد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في سلطنة عمان رسميًا

أعلنت وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان عن إصدار القرار الوزاري رقم (82/2025م)، الذي يتضمن تعديلات هامة على القرار الوزاري السابق رقم (152/2024م) المتعلق بالتقويم الدراسي للعام 2024/2025. تهدف هذه التعديلات إلى تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي، مع تحقيق التوازن بين فترات الدراسة والإجازات، ما يعكس التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية في البلاد.

تعديلات شاملة على التقويم الدراسي في سلطنة عمان

شملت التعديلات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم مجموعة من البنود المرتبطة بالتقويم الدراسي للمدارس الحكومية والخاصة المطبقة للنظام الحكومي. أبرز ما جاء في القرار يتمثل في تحديد فترة امتحانات الفصل الدراسي الثاني والدور الثاني اعتبارًا من 1 يونيو 2025م وحتى 10 يوليو 2025م. التعديلات تهدف إلى تنظيم عملية الامتحانات بما يضمن الالتزام بجودة التعليم وتعزيز أداء الطلاب.

الفئات المستهدفة بالقرار الوزاري تشمل:

  • طلبة الصفوف (5–11) في المدارس الحكومية.
  • طلبة المدارس الخاصة المطبقة لنظام التقويم الحكومي.
  • طلبة مدارس وبرامج التربية الخاصة.
  • الدارسون بنظام تعليم الكبار.
  • طلبة دبلوم التعليم العام وما يعادله.

كما أُدرِجت أعمال التصحيح في الخطة الزمنية المحددة لتطبيق هذه القرارات، مع إلغاء كل ما يخالفها، لضمان التنفيذ الفوري والفعّال من قبل الجهات المعنية.

موعد امتحانات نهاية الفصل الثاني يدعم الأداء الأكاديمي

وفقًا للتعديلات الجديدة، يكون الامتحان النهائي لعام 2024/2025 مخصصًا لضمان التناغم في تطبيق خطط التقويم وتصحيح المسار التعليمي. وتأتي هذه التعديلات كمبادرة من وزارة التربية والتعليم لتحقيق مخرجات تعليمية متكاملة، حيث تم التركيز على الموازنة بين فترات الدراسة وأيام الإجازات بما يناسب احتياجات الطلبة والمعلمين.

دعم مستمر للعملية التعليمية في سلطنة عمان

تولي الوزارة أولوية قصوى لتطوير النظام التعليمي، بما يشمل تحديث الخطط الزمنية للامتحانات والأنشطة الأكاديمية لإعداد الطلاب بشكل أمثل لمتطلبات السوق والعمل المستقبلي. يعكس هذا القرار التزام الوزارة بتأمين تجربة تعليمية ملائمة تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية في قطاع التعليم.

في ظل هذا التطوير، يُنتظر أن يسهم القرار في تحسين تجهيز الطلاب للامتحانات وتشجيعهم على تحقيق أداء متميز، مما يعزز من مكانة سلطنة عمان في المرتبة الأولى بين النظم التعليمية المتميزة في المنطقة.