حجز وإتلاف 56 ذبيحة مستوردة غير صالحة للاستهلاك البشري في باتنة!

تمكنت فرق مصلحة البحث والتحري التابعة للدرك الوطني بمدينة بريكة، بالتعاون مع مصالح التجارة، من التوصل إلى ضبط شحنة من اللحوم الفاسدة. الكمية المضبوطة بلغت 56 ذبيحة من لحوم الخراف المستوردة من إسبانيا، بإجمالي وزن 1001.9 كيلوغرام. هذه العملية تمثل خطوة هامة في الحفاظ على الأمن الغذائي وسلامة استهلاك المواطنين، ضمن جهود محاربة الممارسات المخالفة.

تفاصيل حجز اللحوم الفاسدة ببريكة

جرت العملية إثر دورية مشتركة بين الدرك الوطني ومصالح التجارة، حيث تم تفتيش شحنة اللحوم كما تم إجراء الفحوصات اللازمة التي أكدت فسادها وعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري. الكمية المصادرة تعود ملكيتها إلى شخصين يبلغان من العمر 30 عامًا، ليتم على الفور حجز اللحوم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما. الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الرقابة على سلامة المواد الغذائية المستوردة والمحلية.

وفقًا للبيانات، تم التخلص من اللحوم الحمراء المصادرة بطريقة آمنة بالتنسيق مع مركز الردم التقني في بريكة بإشراف مباشر من نيابة محكمة بريكة. هذا دليل على التزام السلطات بتطبيق معايير صارمة للحفاظ على الصحة العامة وحماية المستهلكين من المخاطر الصحية.

أهمية الرقابة على سلامة المواد الغذائية

تندرج هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات لضمان السلامة الغذائية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل تزايد حوادث استيراد الأغذية غير المطابقة للمعايير. تهدف هذه الخطوات إلى تقليل المخاطر الصحية التي قد تنتج عن استهلاك مواد غذائية فاسدة، وتأمين السوق المحلي. ومن الجدير بالذكر أن تقارير سابقة أشارت إلى أن مثل هذه المخالفات تسهم في تهديد الأمن الغذائي وتكاليف صحية واجتماعية مرتفعة.

جهود تعزيز الأمن الغذائي ببريكة

تعكس هذه العملية عزم السلطات في بريكة على مواجهة المخالفات التي قد تؤدي إلى أضرار بسلامة المواطنين. من أهم الخطوات التي تساهم في تعزيز أمن المستهلك:

  • زيادة دوريات التفتيش المشتركة بين قطاعي الأمن والتجارة.
  • تعزيز معايير الرقابة على اللحوم والمواد الغذائية المستوردة.
  • التوسع في حملات توعية المستهلكين بخطورة شراء المنتجات غير الموثوقة.

في ظل هذه الجهود، تبقى سلامة المواطنين على رأس أولويات السلطات، مع تكثيف الرقابة والتنسيق بين الجهات المعنية لحماية صحة المستهلكين وردع المخالفين.