حجز لحوم ودواجن فاسدة بمرتيل يكشف فضيحة كبرى ولجنة المراقبة تتدخل بقوة!

في مدينة مرتيل، أطلقت لجنة المراقبة المختلطة مؤخراً حملة تفتيش واسعة النطاق استهدفت العديد من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة، بهدف تعزيز معايير السلامة الصحية وحماية المستهلك من المخاطر الغذائية. وقد أسفرت هذه العملية عن اكتشاف مخلفات صحية خطيرة تضمنت لحوماً ودواجن فاسدة، ما دفع السلطات إلى فرض عقوبات صارمة شملت الإغلاق المؤقت لبعض المحلات وتحرير مخالفات ضد المخالفين.

حملة تفتيش واسعة في مطاعم مرتيل تحت مجهر السلامة الصحية

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة المخالفات الصحية، باشرت لجنة مختلطة بمدينة مرتيل عملية مراقبة مشددة على المطاعم ومحلات الأطعمة السريعة. وأظهرت الحملة، التي تمت بإشراف السلطات المحلية والمصالح الصحية المعنية، أن عدداً من المحلات لا تتطابق مع أدنى معايير النظافة والسلامة. ومن بين أبرز التجاوزات التي تم تسجيلها:

• ضبط كميات من اللحوم والدواجن الفاسدة.
• إعداد الطعام في أماكن ضيقة وغير مجهزة.
• غياب تجهيزات الحفظ والتبريد الملائمة.

وجاءت هذه الحملة استجابة لشكاوى متكررة من الساكنة بخصوص تدهور جودة الأغذية المقدمة وما يترتب عليها من مخاطر صحية تهدد المستهلكين.

تقصير الأدوار الرقابية يزيد المخاطر على السكان

وكشفت مصادر مطلعة أن العديد من هذه المخالفات تعود إلى تقاعس مكتب حفظ الصحة التابع للمجلس البلدي، حيث لم يتم تفعيل آليات المراقبة الدورية بالشكل الكافي. ومع تصاعد الدعوات من المواطنين لتشديد الرقابة، تزايدت المطالب بتنسيق الجهود بين مكتب حفظ الصحة ووزارة الصحة لضمان التزام أرباب المطاعم بشروط السلامة.

ويشير مراقبون محليون إلى ضرورة التفتيش المستمر على:

1. جودة زيوت القلي المستخدمة.
2. نظافة الأدوات المستعملة ومدى ملاءمتها للمعايير الصحية.
3. التزام العاملين بإجراءات الحماية والنظافة الشخصية.

الحوادث المسجلة مؤخراً تعكس حجم الإهمال الذي يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض تنتقل عبر الأغذية الملوثة أو غير المطابقة للمعايير.

مرتيل تستغل الحملة لضمان سلامة المستهلك

مع تصاعد القلق بين سكان مرتيل، دعت الأصوات المحلية إلى فرض إجراءات وقائية أكثر صرامة لضمان سلامة المنتجات الغذائية. وتضمنت التوصيات إلزام العاملين في المطاعم بإجراء فحوصات طبية منتظمة، خاصة للكشف عن الأمراض المعدية مثل السل، مع التركيز على التوجيه المستمر لأرباب المحلات لتحسين جودة الخدمات.

وينتظر الكثير من سكان المدينة أن تصبح هذه الحملة نقطة انطلاق نحو مراقبة دائمة وفعّالة تضمن بيئة غذائية صحية وآمنة للجميع، مع تشديد العقوبات على كل من يخالف القوانين المنظمة لهذا القطاع الحيوي.