ليرة الذهب في المغرب تقفز فجأة.. اكتشف السبب وراء هذا الارتفاع!

شهدت أسعار الذهب في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مما أثار تساؤلات عدة حول أسباب هذا التغيير المفاجئ. ويعتبر الذهب، أو “المعدن الأصفر”، أحد أبرز الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها الناس في أوقات التقلبات الاقتصادية. ووصل سعر ليرة الذهب في المغرب إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ الذهب عيار 24 قيراط نحو 993.75 درهم مغربي، ما يعكس توجهاً متزايدًا نحو الاستثمار في هذا المعدن النفيس.

ليرة الذهب في المغرب تسجل قفزة كبيرة في الأسعار

شهدت أسعار الذهب في المغرب ارتفاعات مدهشة خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع الاضطرابات الاقتصادية العالمية وارتفاع المبيعات في السوق المحلية. ووفقًا لأحدث البيانات المتوفرة:

• سجل الذهب عيار 24 قيراط 993.75 درهم مغربي، بما يقارب 107.21 دولار أمريكي.
• وصل الذهب عيار 22 قيراط إلى 911.02 درهم مغربي، ما يعادل 98.34 دولار أمريكي.
• بلغ الذهب عيار 21 قيراط، الأكثر تداولاً، 869.61 درهم مغربي (93.87 دولار أمريكي).
• أما الذهب عيار 18 قيراط، فقد استقر عند 745.38 درهم مغربي (80.46 دولار أمريكي).

ويعود هذا الارتفاع إلى أسباب متعددة، من بينها تذبذب أسعار الصرف العالمية، وارتفاع الطلب على الذهب كاستثمار آمن، خصوصًا في ظل توقعات تقلب الأسواق الدولية.

أسعار الأونصة والجنيه الذهب في المغرب

التغير اللافت في أسعار معادن الذهب امتد ليشمل الأونصات والجنيهات الذهبية، حيث بلغت أسعارها مستويات قياسية. على سبيل المثال:

• سعر أونصة الذهب عيار 24 قيراط بلغ 30,909.04 درهم مغربي (3,334.45 دولار أمريكي).
• سعر الجنيه الذهب 8 جرام عيار 21 وصل إلى 6,956.88 درهم مغربي (750.96 دولار أمريكي).
• أما سعر السبيكة الذهب 100 جرام من عيار 24 قيراط، فقد استقر عند 99,375 درهم مغربي (10,721 دولار أمريكي).

تعكس هذه الأرقام التحولات الاقتصادية التي تدفع نحو إعادة تقييم الأصول المعدنية باعتبارها مخزونًا للقيمة ومستثمرًا آمنًا.

توقعات الاقتصاد المغربي وتأثير الارتفاعات على القطاعات المختلفة

في سياقٍ متصل، أشارت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب إلى أن الاقتصاد المغربي سيشهد انتعاشًا بنمو متوقع قدره 4.2% خلال الربع الأول من عام 2025، مدعومًا بتحسن القطاعات الخدمية والصناعات الاستخراجية. كما توقعت المندوبية أن يستمر التحسن في الأنشطة الفلاحية وارتفاع الطلب الداخلي، مما سيعزز النمو الاقتصادي بنسبة 3.8% خلال الربع الثاني من العام ذاته.

انعكست هذه التوقعات بشكل مباشر على مؤشرات الاستقرار الاقتصادي في البلاد، رغم تقلبات أسعار الذهب وتذبذب السوق العالمية. وبالنظر إلى أهمية الذهب في الاقتصاد المغربي، يُتوقع أن تبقى أنظار المستثمرين نحو هذا المعدن الثمين خلال الفترة المقبلة، لما يمثله من ملاذ آمن في ظل التغيرات العالمية.

يُذكر أن الاقتصاد المغربي شهد خلال الربع الأخير من عام 2024 نموًا