أغنى 15 شخص في السعودية 2025: قائمة بأثرياء بثروات هائلة تجاوزت 50 مليار دولار

في أحدث تقاريرها، كشفت مجلة “فوربس” لعام 2025 عن زيادة قياسية في عدد المليارديرات السعوديين، الذين وصلوا إلى 15 شخصية مقارنة بـ10 فقط في عام 2017. وبلغت الثروة الإجمالية لهؤلاء الشخصيات البارزة 55.8 مليار دولار، ما يمثل نقلة نوعية في المشهد الاقتصادي السعودي. يعكس هذا النمو المتسارع نجاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها المملكة، مما يجعلها تتصدر قائمة الدول العربية من حيث عدد الأثرياء.

أغنى المليارديرات السعوديين وفق فوربس 2025

تشمل قائمة فوربس 2025 أسماء بارزة من رجال الأعمال السعوديين الذين شكلت استثماراتهم المتنوعة جزءًا هامًا من الاقتصاد المحلي والعالمي، منهم:

• الأمير الوليد بن طلال: يتصدر القائمة بثروة تبلغ 16.5 مليار دولار، مع استثمارات ضخمة تشمل قطاع الفنادق العالمي ومنصات التكنولوجيا.
• سليمان الحبيب: يمتلك مجموعة “الحبيب الطبية”، حيث تُقدر ثروته بـ10.9 مليار دولار، خاصة بعد إدراج الشركة في السوق السعودية.
• عماد وعصام المهيدب: بثروات تبلغ 3.8 و3.6 مليار دولار على التوالي، وتتركز مساهماتهما في مجموعة “المهيدب” متعددة القطاعات.
• محمد أبو نيان: بثروة 3.2 مليار دولار، يُعد من أبرز الأسماء في قطاع الطاقة والمرافق.

يمثل هؤلاء وغيرهم من المليارديرات تنوعًا لافتًا في الاستثمارات السعودية، مما يعزز قوة المملكة الاقتصادية.

النمو الاقتصادي يعيد تشكيل قائمة المليارديرات

شهد المجتمع الاقتصادي السعودي تحولًا ملحوظًا خلال العقد الأخير. فارتفاع عدد المليارديرات من 10 في 2017 إلى 15 في 2025 يُظهر تطور البيئة الاستثمارية. جاء هذا النمو مدفوعًا بارتفاع أسواق الأسهم ونجاح الاكتتابات العامة، لا سيما في قطاعات مثل الصحة والطاقة. الجدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال يظل على رأس القائمة كأغنى شخصية سعودية.

فضلاً عن ذلك، تُبرز القائمة نجاح النشاط الاستثماري في قطاعات متنوعة مثل الإعلام، التجزئة، والعقارات. وهو ما يعكس دعم الحكومة السعودية لرؤية 2030 التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به إقليميًا.

السعودية تتربع على عرش القائمة العربية

سجلت السعودية ريادة ملحوظة عربيًا من حيث عدد المليارديرات، متفوقة على دول أخرى كالإمارات التي احتفظت بخمسة مليارديرات ومصر بنفس العدد. وشملت قائمة الأثرياء العرب أيضًا أسماء بارزة مثل حمد بن جاسم آل ثاني من قطر، بثروة 3.9 مليار دولار. هذا التقدم السعودي يؤكد مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة.

يثبت تقرير فوربس 2025 أن السعودية ليست فقط في صدارة الدول العربية، بل تسير بخطى طموحة لتوسيع آفاقها الاقتصادية عالميًا. مع استثمارات ضخمة ورؤية مستقبلية، يستمر الاقتصاد السعودي في تحقيق قفزات نوعية تسترعي اهتمام العالم.