آيفون القابل للطي: ابتكار جديد مع كاميرا مدمجة تحت الشاشة!

تستعد شركة أبل لدخول سوق الهواتف القابلة للطي بتقديم جهاز “iPhone Fold” المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في تصميم وأداء الهواتف الذكية. وكشفت تسريبات جديدة من المسرب التقني الشهير Digital Chat Station عن تفاصيل مثيرة حول أحجام شاشات الجهاز الجديد وتقنيات الكاميرا المبتكرة. يتميز الهاتف بتصميم يتيح حمله بسهولة وجودة عرض فائقة، مما يعزز تنافسية أبل في هذا المجال الواعد.

أحجام شاشات iPhone Fold تكشف عن تجربة عرض استثنائية

وفقًا للتسريبات، سيأتي هاتف iPhone Fold بشاشتين مميزتين. الشاشة الداخلية الرئيسية ستكون بحجم 7.76 بوصة وبدقة تصل إلى 2713 × 1920 بكسل، مع كثافة تبلغ 428 بكسل لكل بوصة. ورغم أن هذه الكثافة أقل قليلاً من جهاز iPhone 16 Pro Max الذي يصل إلى 460 بكسل لكل بوصة، إلا أنها تعد منافسةً للغاية في فئة الهواتف القابلة للطي.

على الجانب الآخر، ستكون شاشة الغطاء الخارجية بحجم 5.49 بوصة مع دقة عرض تبلغ 2088 × 1422 بكسل وكثافة 460 بكسل لكل بوصة، ما يجعلها متماشية مع جهاز iPhone 13 Mini من حيث حجم الشاشة. يجمع هذا التصميم بين شاشة كبيرة ممتدة لتجربة ترفيه مثالية وشاشة مدمجة مريحة للاستخدام اليومي والتنقل.

تصميم كاميرا iPhone Fold يتبنى تقنية عصرية

تشير التسريبات إلى أن أبل تخطط لإحداث طفرة في تصميم الكاميرات، حيث قد تتجه إلى استخدام تقنية الكاميرا الموجودة أسفل الشاشة. هذه التقنية ستتيح توفير شاشة داخلية كبيرة بدون أي انقطاع بسبب وجود شقوق أو فتحات تقليدية مثل “Dynamic Island” المعروفة في أجهزة أبل الحديثة. يعد هذا التحديث بمثابة خطوة جريئة نحو تحسين تجربة المستخدم والارتقاء بمعايير التصميم.

لماذا يعد iPhone Fold خطوة استراتيجية لأبل؟

اختيار أبل لإطلاق هاتف قابل للطي يأتي تزامنًا مع الطلب المتزايد على الهواتف القابلة للطي في الأسواق العالمية. وفقًا لتقارير مؤسسات الأبحاث التقنية، من المتوقع أن ينمو سوق الهواتف القابلة للطي بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 27% حتى عام 2028. هذا التوجه يعكس رؤية أبل لتلبية احتياجات المستهلكين المتزايدة ومواكبة التطورات التقنية.

يتوقع أن يتضمن هاتف iPhone Fold مزيجًا بين الأداء المتقدم والتصميم الجذاب. وبفضل الابتكارات الجديدة مثل الكاميرا أسفل الشاشة وتصميم الشاشة المزدوجة، يبدو أن أبل تنوي تقديم تجربة فريدة قادرة على منافسة كبرى العلامات التجارية في هذا القطاع المتنامي. هذا المنتج يضع الشركة في مركز الصدارة، ويفتح أمامها الباب لتوسيع حصتها السوقية والريادة في سوق الأجهزة الذكية المستقبلية.