علاقة حرام باسم الحب.. القصة الصادمة لخديعة سيدة ثرية وسرقتها

في واقعة مثيرة بمنطقة حدائق أكتوبر، بدأت النيابة العامة تحقيقاتها بشأن قضية استغلال عاطفي وسرقة تعرضت لها سيدة أربعينية على يد شاب تعمل في محل هواتف محمولة. السيدة، التي كانت تعاني خلافات زوجية متكررة، وجدت نفسها ضحية خداع عاطفي تحول إلى سرقة واحتجاز في شقة مستأجرة بمنطقة حدائق أكتوبر، في قضية تجسّد استغلال الثقة وتحمل أبعادًا اجتماعية وقانونية خطيرة.

تفاصيل جريمة سرقة واحتجاز بمنطقة حدائق أكتوبر

بحسب تحقيقات أولية، تعرفت السيدة على الشاب الثلاثيني خلال تواجدها بمحل هواتف محمولة، حيث وعدها الأخير بالزواج فور انفصالها عن زوجها. بعد عدة لقاءات وأحاديث ثقة، تمكن الشاب من استدراجها إلى شقة استأجرها خصيصًا لهذا الغرض. أثناء إقامتها معه، قامت السيدة بحمل مبالغ مالية ضخمة تجاوزت قيمتها 150 ألف جنيه بجانب هاتفها المحمول.

وفي صباح اليوم التالي، اكتشفت السيدة اختفاء الشاب ومعه أموالها وهاتفها، كما وجدت نفسها محبوسة داخل الشقة التي استأجرها السارق. لجأت السيدة إلى الاستغاثة بأهالي العقار الذين أبلغوا الشرطة لتحريرها.

بلاغات وشهادات تكشف تفاصيل صادمة

تلقى قسم شرطة حدائق أكتوبر بلاغًا من السكان بعد سماعهم صراخ السيدة من إحدى الشقق. عند وصول السلطات إلى الموقع، قاموا بكسر باب الشقة ليجدوا السيدة في حالة انهيار نفسي، حيث كشفت عن سلسلة من الأحداث تضمنت سرقة أموالها واحتجازها.

التحريات الأولية أشارت إلى أن المتهم استغل خلافات السيدة مع زوجها ليبني علاقة عاطفية زائفة معها. من بين المبالغ المسروقة كانت 2900 دولار، و500 يورو، و150 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى هاتفها المحمول الذي استعاد التحقيق أهمية الكشف عنه لاحقًا لتتبع المتهم.

جهود الأمن لتتبع المتهم

تتبع السلطات تحركات المتهم بعد فحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمبنى، حيث تعرفوا على هويته. كما أكّد صاحب العقار أن الشاب استأجر الشقة لمدة قصيرة بهدف تنفيذ مخططه.

وفي هذا الإطار، تعمل القوات الأمنية على تكثيف جهودها لضبط المتهم وتقديمه للعدالة. يأتي هذا الحادث ليبرز أهمية تعزيز الوعي بأخطار الثقة الزائدة والاستغلال العاطفي في المجتمع.

تستمر النيابة العامة في مباشرة التحقيقات، والبحث جارٍ لكشف ملابسات أكثر حول الواقعة وملابسات مثل هذه الجرائم التي ترتبط بالأبعاد النفسية والاجتماعية لأفراد المجتمع.