توقيف شخص يقود سيارة في أنطلياس… قوى الأمن تكشف التفاصيل الصادمة!

في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها قوى الأمن الداخلي في لبنان لضمان سلامة المواطنين وتعزيز الأمن، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، عن إحباط عدد من عمليات تهريب المخدرات وضبط أسلحة غير مرخصة في مناطق عدة بمحافظة جبل لبنان. جاءت هذه العمليات ضمن الحملات المستمرة لمكافحة الجريمة وتعقّب المتورطين، مع تصعيد الإجراءات الأمنية في المناطق المشبوهة.

تفاصيل ضبط المخدرات والأسلحة في أنطلياس

بتاريخ 12 أبريل 2025، تمكنت مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي، أثناء قيامها بمهام دورية بمنطقة أنطلياس، من توقيف شخص على متن سيارة “نيسان ساني” ذات زجاج حاجب للرؤية. الموقوف، ويدعى (ط. ك.)، وهو لبناني مولود عام 1991، عُثر بحوزته على كميات من المخدرات وأداة بلاستيكية تُستخدم في التعاطي، إلى جانب مسدس حربي يحتوي على 15 طلقة.

وخلال التحقيقات الأولية، تلقى هاتف الموقوف اتصالاً من شخص آخر طلب منه كميات إضافية من المخدرات، واتفق الاثنان على اللقاء قرب مفرق الفوّار/أنطلياس. بناءً على هذه المعلومات، تحرّكت قوة أمنية إلى الموقع، حيث تم تحديد المشتبه به الثاني يقود سيارة “غراند شيروكي”. وعند محاولة توقيفه، فرّ من المكان، لكن السيارة جرى ضبطها لاحقًا، وعُثر بداخلها على مزيد من المخدرات ومبلغ مالي. التحقيق ما زال جاريًا لتعقب المشتبه به الفار وإلقاء القبض عليه.

إلقاء القبض على مشتبه به في منطقة الشياح

في عملية أخرى بتاريخ 15 أبريل 2025، ألقت القوة الأمنية القبض على المدعو (ع. ا.)، وهو سوري الجنسية من مواليد 2005، أثناء قيادته دراجة نارية نوع GR بدون لوحات في منطقة الشياح. عند تفتيش المتهم ودراجته، عُثر بحوزته على كميات من المخدرات، مبلغ مالي، وهاتفيْن خلويّين.

وكانت هذه العملية جزءًا من تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة المتورطين في أنشطة غير قانونية ومكافحة تهريب وتوزيع المخدرات بمختلف أشكالها.

مصير الموقوفين والإجراءات القانونية المتخذة

وفقًا لبيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، تم نقل الموقوفين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، فيما أودعت المضبوطات القطعات المعنيّة لاتخاذ الإجراءات القانونية بإشراف القضاء المختص. يأتي هذا الإجراء في إطار تأكيد السلطات الأمنية على ملاحقة كل المتورطين ضمن القانون وحماية المجتمع من الجرائم المنظمة.

تُظهر هذه الجهود مدى التزام قوى الأمن الداخلي بمكافحة انتشار المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مشددةً في الوقت ذاته على أهمية تعاون المواطنين مع السلطات في الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في زعزعة الأمن.