بدأت مدينة البندقية الإيطالية تطبيق نظام جديد لتحصيل رسوم دخول الزوار اليوميين، حيث يتوجب على الزوار دفع مبالغ تبدأ من 5 يورو وتصل إلى 10 يورو، مع فرض غرامات تصل إلى 300 يورو على المخالفين. تأتي هذه الخطوة في محاولة لتنظيم التدفق السياحي على المدينة التاريخية، التي لم تكتف بكونها وجهة سياحية، بل تُعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1987.
رسوم زيارة البندقية: قانون جديد لتنظيم السياحة
في إطار سعيها لمعالجة الاكتظاظ الموسمي وحماية بنيتها التحتية، أصبحت البندقية أول مدينة عالمية تعتمد نظام رسوم دخول يومي يشبه رسوم الدخول إلى المتاحف. وفقًا للقانون الجديد، يتم تطبيق الرسوم على مدار 54 يومًا هذا العام، وهو ضعف عدد الأيام المطبقة سابقًا، ويتضمن أيام العطلات الأسبوعية خلال فصول السياحة الأكثر ازدحامًا.
يعتمد المبلغ على توقيت شراء التذاكر، حيث يمكن للزوار الذين يحجزون مسبقًا الدفع فقط 5 يورو، بينما يُلزم المتقدمون في اللحظة الأخيرة بدفع 10 يورو. تغيرات طفيفة طرأت على النظام مقارنة بالعام السابق، لكن الزيادة في عدد أيام التطبيق ورفع الرسوم يعدان أبرز التغييرات الملحوظة.
كيف يؤثر النظام الجديد على تجربة الزوار؟
لزيارة البندقية، يتعين على السياح الآن التسجيل عبر الإنترنت للحصول على رمز استجابة سريع (QR Code) يتم تنزيله على هواتفهم الذكية. يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل التتبع والتأكد من الامتثال للأنظمة. مع ذلك، تثير هذه الإجراءات مخاوف بعض الزوار، خاصة مع احتمالات مواجهة غرامات مالية تصل إلى 300 يورو إذا تم ضبطهم دون تذكرة.
هذا النظام يخلق تجربة جديدة تقرب البندقية أكثر من مفهوم “المتحف المفتوح”، حيث يتوجب على الزوار الالتزام بقواعد الدخول، ما يُسهم في تقليل الضغط السياحي والحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي للجزيرة.
لماذا تُعد رسوم دخول البندقية حلاً مستدامًا؟
مع استقبالها ملايين السياح سنويًا، تبرز البندقية كواحدة من أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم. المدينة التي تأسست في القرن الخامس وتحتوي على 118 جزيرة صغيرة، تتعرض لتحديات بيئية وبنيوية نتيجة تدفق الأعداد الهائلة من الزوار.
من خلال فرض رسوم الدخول:
- تُساهم المدينة في جمع إيرادات تُستخدم في صيانة المباني التاريخية وتحسين الخدمات العامة.
- يُنظم التدفق السياحي، ما يقلص الأثر البيئي ويساعد في الحماية من التبعات السلبية للتكدس البشري.
- يُوجه تجربة الزوار نحو الالتزام بمعايير مستدامة تراعي التراث الثقافي.
على الرغم من بعض الانتقادات، يمثل هذا القرار خطوة رائدة نحو تحقيق التوازن بين الجذب السياحي والحفاظ على هوية المدينة. إن البندقية بهذا النظام تثبت أنها قادرة على المحافظة على إرثها التاريخي والعالمي، مع ضمان تجربة متجددة ومستدامة لزوارها.
رواية ارض الخناجر الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة ايلول
وزير التعليم العالي يؤكد التزامه بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعم التطوير والتعليم
سان فرانسيسكو تطبق نظام ساهر لأول مرة بمخالفات مرتبطة بمستوى الدخل
إصابة الرباط الصليبي تضرب نجم بايرن ميونيخ وتضعه خارج الملاعب
الإدارة العامة للمرور توضح تفاصيل تعديل السفر بالسيارة بين الرياض ومكة
احذر: علامات واتساب تكشف تجسسهم عليك ومراقبتهم لكل خطواتك – انت متراقب!