لاعبو “الباك” يتعرضون لاعتداء shocking في خنشلة… تفاصيل صادمة!

تعرض نادي بارادو، اليوم الجمعة، لهجوم غير لائق عقب مباراته ضد اتحاد خنشلة ضمن منافسات الدوري المحلي على ملعب حمام عمار، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2). الحادثة أثارت جدلاً واسعاً بعدما تعرض لاعبون ومدربون للاعتداء من قبل أفراد غرباء محسوبين على الفريق الخصم، مما يسلط الضوء مجددًا على مشكلة العنف في الملاعب الجزائرية.

تفاصيل اعتداء لاعبي نادي بارادو بعد تسجيل الحارس هدفًا حاسمًا

عقب نهاية المباراة، وبينما كان لاعبو بارادو في طريقهم إلى غرف تبديل الملابس، تعرضوا لاعتراض من قبل مجموعة أشخاص غرباء يُعتقد أنهم مرتبطون بجمهور اتحاد خنشلة. بدأت الأحداث بشتم اللاعبين وتطورت إلى اعتداء جسدي طال بعضهم، وأبرزهم الحارس مختار فرحي، صاحب هدف التعادل المثير في الثواني الأخيرة. فرحي نجح في إحراز الهدف برأسية قوية بعد استغلاله كرة ركنية نفذها ببراعة زميله بولبينة.

الحادثة لم تكن وليدة اللحظة في الملعب فقط، إذ سبقها مناوشات أخرى داخل الفندق الذي كان يقيم فيه فريق بارادو، حيث وقعت مشاحنات مع أشخاص يقال إنهم مقربون من النادي المضيف. الأحداث استمرت حتى بعد المباراة، حيث أفاد شهود عيان أن عناصر مجهولة قامت بتعنيف اللاعبين في النفق المؤدي إلى الميدان.

هل تبقى محاولات مكافحة العنف في الملاعب دون جدوى؟

تطرح هذه الحادثة تساؤلات جديدة حول قدرة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) والرابطة المحترفة على وقف هذه المظاهر السلبية التي تتكرر، رغم الإجراءات الأخيرة التي اعتمدتها لضمان أمن وسلامة اللاعبين خلال المنافسات. ومن بين هذه الإجراءات منع تواجد غرباء في المناطق المحيطة بالملاعب، بهدف الحد من تجاوزات الجماهير، إلا أن أحداث خنشلة تثبت أن هذه القرارات لم تُنفذ بالشكل المطلوب.

يُذكر أن رابطة كرة القدم المحترفة كانت قد شددت في وقت سابق على معاقبة الأندية التي تُخفق في تطبيق القوانين المتعلقة بالأمن والتنظيم. ومع ذلك، تشير الوقائع الأخيرة إلى افتقار هذه التدابير للتطبيق الفعلي على الأرض.

ما هي الخطوات اللازمة لإيقاف العنف في كرة القدم الجزائرية؟

للحد من العنف الرياضي، تقترح بعض الخبرات العملية:

  • تعزيز الإجراءات الأمنية: مثل تكثيف وجود قوات الأمن في الملاعب ومتابعة الأنظمة التقنية لتحديد الأفراد المتورطين.
  • غرامات صارمة: فرض عقوبات وغرامات مالية كبيرة على الأندية التي تفشل في السيطرة على جمهورها.
  • التوعية الجماهيرية: تعزيز حملات ثقافية توعوية تستهدف الجماهير لنشر الروح الرياضية واحترام المنافسين.
  • تطبيق اللوائح بحزم: ضمان عدم تساهل المسؤولين مع أي انتهاك يتعلق بالعنف أو الفوضى داخل أو خارج الملعب.

يظل الالتزام الحقيقي من جميع الجهات ذات الصلة، من اتحادات رياضية وأندية وجماهير، شرطًا أساسيًا لتحقيق بيئة رياضية آمنة وممتعة للجميع.