يا للكارثة! وفاة أستاذة بأرفود بعد اعتداء طالب

في حادثة مأساوية هزّت مدينة أرفود، تعرضت الأستاذة هاجر العيادر، مكوّنة في مادة اللغة الفرنسية بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، لاعتداء عنيف من أحد طلابها، مما أدى إلى وفاتها بعد صراع مع الإصابة. هذا الحادث أثار موجة من الغضب والاستياء في الأوساط التعليمية والمجتمع المغربي عامة.

تفاصيل الاعتداء على الأستاذة هاجر العيادر

تعود تفاصيل الحادث إلى 27 مارس 2025، عندما قام طالب يبلغ من العمر 21 عامًا بالاعتداء على الأستاذة هاجر العيادر في الشارع العام باستخدام أداة حادة، مما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة. نُقلت الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث خضعت لعملية جراحية ناجحة على مستوى الرأس، لكنها دخلت في غيبوبة استمرت حتى وفاتها يوم الأحد 13 أبريل 2025. هذا الاعتداء المروع أثار استياءً واسعًا في الأوساط التعليمية والمجتمع المغربي عامة.

ردود الفعل على وفاة الأستاذة هاجر العيادر

أثار هذا الحادث المروع موجة من الغضب والاستياء في الأوساط التعليمية والمجتمع المغربي عامة. الجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قدمت تعازيها لأسرة الفقيدة وأدانت بشدة هذا الاعتداء الإجرامي، مطالبة الجهات الوصية بتحمل مسؤولياتها في توفير الأمن والحماية للأطر التكوينية داخل وخارج المؤسسات التعليمية. كما دعا المكتب الوطني للجامعة إلى حمل الشارة السوداء يوم الاثنين 14 أبريل 2025، وتنظيم وقفات تأبينية وقراءة الفاتحة خلال فترات الاستراحة، تعبيرًا عن التضامن مع الفقيدة والتنديد بالعنف الممارس ضد الأطر التعليمية.

إجراءات السلطات بعد وفاة الأستاذة هاجر العيادر

السلطات الأمنية تمكنت من توقيف الطالب المعتدي بعد وقت وجيز من ارتكابه الجريمة، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات وتقديمه للعدالة. هذه الفاجعة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز التدابير الأمنية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، وتوفير الحماية اللازمة للأطر التربوية، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم.

فيما يلي جدول يوضح بعض المعلومات المتعلقة بالحادث:

العنوان التفاصيل
تاريخ الاعتداء 27 مارس 2025
تاريخ الوفاة 13 أبريل 2025
مكان الاعتداء الشارع العام في أرفود
أداة الجريمة أداة حادة
عمر الطالب المعتدي 21 عامًا

هذه الفاجعة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز التدابير الأمنية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، وتوفير الحماية اللازمة للأطر التربوية، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم.