يلا تعال شوف.. الهلال يصدم البليهي بقرار تجديد عقده بعد كأس الخليج مفاجأة صادمة في الأفق!

تداولت الأخبار مؤخرًا قرار نادي الهلال بتعليق مفاوضات تجديد عقد المدافع علي البليهي، الذي دخل الفترة الحرة في بداية العام الحالي. ويبدو أن هذا القرار جاء على خلفية الأداء المتذبذب للاعب مع المنتخب السعودي وفريقه، مما أثار تساؤلات عديدة حول مستقبله مع الزعيم، وما إذا كان سيستمر أم سيغادر النادي قريبًا.

علي البليهي ومستقبله مع الهلال: ماذا ينتظر اللاعب؟

يواجه المدافع السعودي علي البليهي موقفًا صعبًا بعد قرار إدارة الهلال بوقف المفاوضات بشأن تجديد عقده، حيث كانت هناك بوادر تفاؤل قبل أسابيع قليلة باستمراره مع الفريق، لكن الأمور انقلبت بعد ظهوره بمستوى مخيب للآمال في بطولة خليجي 26. فقد تسبب اللاعب في استقبال أربعة أهداف خلال ثلاث مباريات فقط، وهو رقم صادم نظرًا لخبرته الطويلة وإمكانياته المعروفة. إضافة إلى ذلك، شهد أداؤه مع النادي هذا الموسم بعض الهفوات التي أثرت على ثقة الجماهير والجهاز الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس. ومع استمرار النقاش حول مصيره، تبدو جميع الاحتمالات واردة، سواء بتجديد العقد بشروط مالية أقل أو حتى الانتقال إلى نادٍ آخر في المستقبل القريب.

أداء علي البليهي: هل فقد اللاعب مكانته في الهلال؟

لا شك أن الأشهر الأخيرة كانت صعبة على المدافع علي البليهي، خاصة بعد الانتقادات الحادة التي طالت أداءه سواء على المستوى الدولي أو المحلي، حيث أظهر تراجعًا واضحًا في القدرة على التعامل مع الضغوطات الهجومية من الخصوم. فقد كشفت مشاركته مع المنتخب السعودي في بطولة الخليج عن أخطاء فادحة أثرت سلبًا على نتائج الأخضر، مما جعل البعض يطالب بإعادة النظر في دوره كأحد الأعمدة الدفاعية للفريق. وفي الوقت نفسه، يبدو أن إدارة الهلال تفكر في خيارات بديلة لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع وجود أسماء شابة وواعدة يمكن أن تحل محل اللاعب إذا استمر هذا التراجع. ومع ذلك، لا يمكن إنكار تجربة البليهي ودوره السابق في تحقيق العديد من الإنجازات مع الزعيم، مما يجعل القرار معقدًا.

خيارات علي البليهي: بين التجديد والرحيل عن الهلال

مع اقتراب نهاية الفترة الحرة لعقد علي البليهي، تتعدد الخيارات أمام اللاعب والإدارة على حد سواء، حيث يمكن أن يتم التوصل إلى اتفاق يشمل تجديد العقد لمدة قصيرة وبمبلغ مالي أقل من المتوقع كنوع من التوازن بين احتياجات الفريق والوضع الحالي للاعب. من جهة أخرى، قد يفكر البليهي في البحث عن تحدٍ جديد خارج أسوار الهلال، خاصة إذا شعر بأن دوره أصبح محدودًا أو أن الثقة به تضاءلت. كما أن هناك أندية أخرى قد تكون مهتمة بالاستفادة من خبرته، سواء داخل الدوري السعودي أو خارجه، لكن ذلك يتطلب منه استعادة مستواه المعهود لإثبات جدارته. وفي النهاية، يبقى السؤال المحوري: هل سيتمكن اللاعب من تجاوز هذه الأزمة واستعادة مكانته، أم أن هذه نهاية مشواره مع الزعيم؟

لتوضيح الوضع الحالي للاعب وإحصائياته الأخيرة، يمكن الاطلاع على الجدول التالي الذي يلخص أبرز النقاط المتعلقة بأدائه:

بالإضافة إلى ما سبق، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تفيد اللاعب في هذه المرحلة الحرجة من مسيرته، ومنها التركيز على تحسين الأداء الدفاعي واستعادة الثقة من خلال العمل الجاد في التدريبات. ولعل الدعم النفسي والفني من الجهاز التدريبي قد يكون حافزًا إضافيًا لتخطي هذه العقبات. ومن المهم أيضًا أن يأخذ اللاعب في الاعتبار آراء الجماهير التي لا تزال تكن له الاحترام رغم الانتقادات، حيث يمكن أن تكون هذه المرحلة مجرد عقبة مؤقتة إذا أحسن استغلالها. وأخيرًا، يبقى القرار النهائي بيد إدارة الهلال والمدرب، مع الأمل في أن يتم التوصل إلى حل يخدم مصلحة الجميع.

في الختام، يمر المدافع علي البليهي بفترة اختبار حقيقية، حيث يحتاج إلى إثبات نفسه مجددًا أمام إدارة الهلال والجماهير، سواء من خلال تحسين أدائه أو التكيف مع الظروف الجديدة. ومع استمرار الجدل حول مستقبله، يبقى الأمل قائمًا في رؤية اللاعب يستعيد مكانته كأحد أهم المدافعين في الكرة السعودية، أو على الأقل يجد الطريق الأنسب لمواصلة مسيرته الاحترافية بنجاح. ونحن بدورنا، نتابع التطورات عن كثب لمعرفة ما ستسفر عنه الأيام القادمة من قرارات مصيرية.