يا جماعة شوفوا! “ستيلانتس” تخطط لبيع مليون سيارة بالشرق الأوسط وأفريقيا قبل 2030

تسعى شركة ستيلانتس العالمية لترسيخ مكانتها في السوق الإقليمي من خلال خطط طموحة تستهدف الريادة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أعلنت عن خطة لبيع مليون سيارة بحلول عام 2030 مع التركيز على السيارات الكهربائية بنسبة 35%، وهي خطوة تعزز من مكانة الشركة في مجال التصنيع المحلي والاستدامة.

ستيلانتس وطموح الريادة في سوق السيارات الإقليمي

تُعد شركة ستيلانتس واحدة من أبرز الشركات العالمية في صناعة السيارات، وقد أعلن سمير شرفان، الرئيس التنفيذي للعمليات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن رؤية استراتيجية للوصول إلى صدارة السوق الإقليمي عبر تعزيز الإنتاج المحلي، حيث يهدف هذا التوجه إلى تحقيق نسبة توطين تصل إلى 90% من الإنتاج في المنطقة، مما يعني تصنيع السيارات داخل المنطقة لتلبية احتياجاتها المباشرة، وهذا التوجه لا يقتصر على زيادة الأرقام فقط، بل يهدف إلى دعم الاقتصادات المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما يُعد هذا الطموح جزءًا من رؤية شاملة تتماشى مع التحولات العالمية نحو التقنيات الصديقة للبيئة، مع التركيز على إنتاج السيارات الكهربائية التي تشكل مستقبل صناعة التنقل.

إطلاق سيتروين C4X بأيادٍ مصرية: خطوة استراتيجية لستيلانتس

شهد السوق المصري حدثًا مهمًا تمثل في إطلاق سيارة سيتروين C4X المُصنعة محليًا بالتعاون مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وتُعد هذه السيارة الثانية التي تُنتجها ستيلانتس في مصر بعد سيارة جيب جراند شيروكي التي بدأ تصنيعها نهاية العام الماضي، ويأتي هذا الإنجاز ليعكس التزام الشركة بدعم الصناعة الوطنية وتعزيز وجودها في أسواق واعدة مثل السوق المصري، حيث تتميز السيارة الجديدة بتصميم عصري يجمع بين أناقة السيدان ومرونة السيارات متعددة الاستخدامات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعملاء الباحثين عن الراحة والأداء العالي بتكلفة اقتصادية، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية لهذا الطراز إلى 6 آلاف وحدة سنويًا مع إمكانية زيادتها إلى 12 ألف وحدة بناءً على الطلب المتزايد.

ستيلانتس والالتزام بالاستدامة والتطوير في صناعة السيارات

تعمل ستيلانتس على تقديم حلول تنقل مبتكرة تتماشى مع تطلعات المستهلكين ومتطلبات العصر، حيث تهدف الشركة إلى إطلاق 25 طرازًا جديدًا في المنطقة بحلول عام 2030، مع التركيز على التقنيات المستدامة مثل السيارات الكهربائية والهجينة التي تُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويُعد الإنتاج المحلي في مصر جزءًا من هذه الاستراتيجية، حيث تستفيد الشركة من الموقع الجغرافي المميز للبلاد والعمالة الماهرة لتقديم منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق الإقليمية، كما أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الاستثمار الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال هذه الخطوات، تؤكد ستيلانتس التزامها بتطوير البنية التحتية للتصنيع ودعم الاقتصاد المحلي عبر خلق فرص عمل وتدريب الكفاءات الوطنية.

في سياق متصل، أشار هشام حسني، المدير العام لستيلانتس مصر، إلى أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في مسيرة الشركة بالسوق المصري، مؤكدًا أن الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع تُعد نموذجًا يُحتذى به في دعم الإنتاج الوطني، وأضاف أن السيارات المُصنعة محليًا تتمتع بجودة عالمية تلبي توقعات العملاء، كما أن هذا التوجه يفتح آفاقًا جديدة للتوسع في مشروعات التصنيع المستقبلية التي تعزز من القدرة التنافسية للشركة في السوق الإقليمي، ويُظهر هذا الالتزام تفاني الشركة في تقديم منتجات مبتكرة تُحاكي احتياجات العملاء.

لتسليط الضوء على أهمية الإنتاج المحلي، يمكن الإشارة إلى بعض الفوائد التي يحققها هذا التوجه عبر القائمة التالية:

• تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال دعم الصناعات المحلية.
• توفير فرص عمل للشباب المصري وتطوير المهارات التقنية.
• تقليل تكلفة الاستيراد مما ينعكس إيجابيًا على سعر المنتج النهائي.
• ضمان جودة السيارات بمعايير عالمية من خلال الإشراف المباشر على التصنيع.

لتوضيح بعض النقاط الرئيسية حول أهداف ستيلانتس في المنطقة، نستعرض الجدول التالي:

تُعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية ستيلانتس الشاملة لتحقيق الريادة في صناعة السيارات على المستوى الإقليمي، حيث تسعى الشركة إلى مواكبة التحديات العالمية من خلال تعزيز الابتكار وتقديم منتجات تلبي احتياجات الأسواق المتنوعة، كما أن التركيز على الإنتاج المحلي والاستدامة يعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في تعزيز مكانة الشركة كرائدة في قطاع التنقل الذكي خلال السنوات القادمة.