انطلاق الاستعدادات لغرف الطوارئ بمستشفيات بورسعيد لاستقبال شم النسيم وأعياد الربيع

مع اقتراب الاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم في محافظة بورسعيد، شهدت مستشفيات هيئة الرعاية الصحية استعدادات مكثفة لمواجهة أي طوارئ صحية قد تطرأ خلال هذه الفترة، حيث عُقدت عدة اجتماعات لتنسيق خدمات الرعاية الطبية وتحسين مستوى الجاهزية. وتأتي هذه الجهود في ضوء توجيهات الهيئة لضمان تقديم خدمات صحية شاملة بجودة عالية تلبي احتياجات المواطنين خلال أيام الاحتفالات.

استعدادات غرف الطوارئ بمستشفيات بورسعيد خلال أعياد الربيع

تحرص مستشفيات الرعاية الصحية ببورسعيد على العمل بتناغم خلال فترة الاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم، حيث شملت الاجتماعات التي عقدتها الهيئة العامة للرعاية الصحية استعراض خطط ميدانية دقيقة. ضمت هذه المستشفيات كلاً من الرمد التخصصي، النصر التخصصي، مجمع الشفاء الطبي، الحياة بورفؤاد، الزهور، ومستشفى 30 يونيو. وركزت هذه الاجتماعات على تعزيز سرعة الاستجابة من خلال ربط غرف الطوارئ المركزية بالمستشفيات الميدانية لضمان التدخل المبكر والعلاج الفوري للحالات الطارئة، مع تنسيق دقيق لعمل فرق الانتشار السريع.

خطط شاملة لتأمين الحالات الطارئة في شم النسيم

من أهم مخرجات الاجتماعات التي عقدتها الهيئة مراجعة خطط الاستعداد للتعامل مع حالات الحروق، التسمم الغذائي، الغرق، وإصابات العيون، التي تُعتبر أكثر شيوعًا خلال هذه المناسبات. تم تدعيم المستشفيات بكوادر طبية مدربة وأطقم تمريض مؤهلة للتعامل مع الحالات الطارئة؛ كما تم التأكد من توافر الموارد الطبية الأساسية مثل الأدوية والمستلزمات الحيوية، وتفعيل شجرة الاتصال الفوري لاستدعاء الطاقم الطبي وقت الحاجة، بما يضمن تعزيز أمان وسلامة المواطنين خلال فترة الاحتفالات.

دور الهيئة العامة للرعاية الصحية في دعم الأمان الطبي

تُبرز هذه الجهود المتواصلة التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية في بورسعيد بتقديم خدمات صحية نوعية تهدف إلى الحفاظ على سلامة المواطنين. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي أكد على أهمية الجهوزية الكاملة للمستشفيات خلال المناسبات العامة، مع ضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بكفاءة عالية ضمن منظومة عمل مُتكاملة.