فرصة فريدة: نائب محافظ البحر الأحمر تفتتح معرض ديارنا للحرف اليدوية بالغردقة

افتتحت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، معرض “ديارنا” للحرف اليدوية والتراثية بمدينة الغردقة الذي يقام تحت شعار “مصر بتتكلم حرفي”. يأتي المعرض ضمن جهود الدولة للحفاظ على التراث المصري وتشجيع الحرف اليدوية الأصيلة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ووحدة “أيادى مصر” بالبحر الأحمر، ويستمر لمدة أسبوع ينطلق في 20 أبريل لينتهي في 26 أبريل الجاري.

معرض ديارنا للحرف اليدوية: إحياء التراث المصري

يعد معرض “ديارنا” من المبادرات الرائدة لتسليط الضوء على الحرف المصرية التي تعكس ثقافة وتاريخ مصر بأصالتها. يشهد المعرض إقبالاً واسعاً من الزوار، سواء من المصريين أو الأجانب، الذين يحرصون على اقتناء منتجات يدوية فريدة تحمل الطابع التراثي. تستعرض الفعالية منتجات متنوعة تشمل الملابس، الخزف، الإكسسوارات المنزلية المصنوعة يدويًا من الأخشاب والنحاس، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية المميزة الأخرى المقدمة من أصحاب المشروعات الصغيرة والجمعيات الأسرية المنتجة.

يحقق المعرض أهدافًا أعمق تتعلق بتسويق المنتجات الحرفية المحلية وتمكين أصحاب المشروعات متناهية الصغر؛ وهو ما يعد انعكاسًا لسياسات الحكومة تجاه دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الثقافية.

أهداف تنظيم معرض الحرف اليدوية بالغردقة

يهدف معرض “ديارنا” إلى توفير منصة تسويقية لأصحاب الحرف اليدوية لترسيخ أهمية تلك الصناعات التي تسجل جزءاً كبيراً من التراث المصري. يساهم المعرض في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تنمية الحرف اليدوية باعتبارها ركيزة للاستدامة الاقتصادية. كما يعزز المعرض فكرة تشجيع التبادل الثقافي بين المحافظات المختلفة، ما يثري القيم الثقافية وتنويع مصادر الدخل للأسر المصرية العاملة.

المعرض يمثل فرصة ذهبية للتعارف بين العارضين والجمهور ويمهد لبناء شبكات تسويق مستدامة للمنتجات اليدوية؛ حيث تشارك جهات حكومية ومنظمات متعددة لدعم جهود تنمية المشروعات الصغيرة.

الفعالية التفاصيل
اسم المعرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية
الموقع الجونة – الغردقة
مدة الفعالية 20 أبريل – 26 أبريل

استفادة المجتمع المحلي من معرض ديارنا

ليس فقط نموذجاً للاقتصاد الإبداعي، بل يعزز معرض ديارنا دعم الحرفيين والسياحة الداخلية على حد سواء. يساعد تنوع المنتجات المقدمة في تحقيق دعاية إيجابية للمنتجات المصرية التراثية، حيث تحافظ الحرف اليدوية على هويتها بين الأجيال، ما يُحفز على استمراريتها. يدعم المعرض الجهود الرامية لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية وزيادة الدخل للعاملين بالحرف والصناعات اليدوية.

هذا التواصل المشترك بين العارضين والزوار يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطني مع الحفاظ على الروح الثقافية المصرية العريقة خاصة في محافظة البحر الأحمر.