مفاجأة مثيرة: فيسبوك 2025 – تغييرات مذهلة وتوقعات لا تُصدق!

مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، دائمًا ما يثير الجدل بأفكاره غير التقليدية؛ وقد كشفت محاكمة قضائية في 2025 بين اللجنة الفيدرالية الأمريكية للتجارة (FTC) وشركة ميتا عن اقتراح جريء لزوكربيرج يعود لعام 2022. الفكرة كانت تركز على إعادة بناء الشبكات الاجتماعية من خلال حذف قوائم الأصدقاء لدى المستخدمين كافة، بهدف تحسين التجربة التفاعلية على المنصة.

اقتراح حذف قوائم الأصدقاء على فيسبوك

في سياق المحاكمة، تم الكشف عن خطة زوكربيرج المثيرة للجدل والتي تضمنت مسح قوائم الأصدقاء للمستخدمين على فيسبوك وإنستغرام؛ هذه الفكرة التي وصفها البعض بأنها جريئة تم رفضها من قِبل العديد من قيادات الشركة بما في ذلك رئيس فيسبوك آنذاك توم أليسون؛ إذ اعتبر أنها قد تؤثر بشكل سلبي على تجربة استخدام التطبيقات، خاصة مع اعتماد المستخدمين بشكل كبير على الروابط الاجتماعية في إنستغرام وفيسبوك. ومع ذلك، كانت الفكرة تهدف إلى دفع المستخدمين لإعادة بناء علاقاتهم على المنصة بطرق مبتكرة.

محاكمات قانونية تهدد قوة ميتا التنافسية

بجانب الجدال حول مسح قائمة الأصدقاء، تواجه ميتا تحديًا قانونيًا كبيرًا بشأن استحواذها على إنستغرام وواتساب؛ إذ تتهم اللجنة الفيدرالية الأمريكية الشركة بأنها قامت بعمليات شراء تهدف إلى تقليل التنافس والسيطرة على السوق الرقمية. من المتوقع أن تؤدي القضية إلى قرارات ملموسة قد تُجبر ميتا، في حال خسارتها المحاكمة، على بيع التطبيقات التي أصبحت جزءًا كبيرًا من استراتيجيتها. تُعد هذه القضية بمثابة معركة غير مسبوقة تمس مستقبل المنصات الرقمية وكيفية عملها في السوق.

ما الذي يعنيه فوز اللجنة الفيدرالية بسوق التطبيقات؟

إن تمكن اللجنة الفيدرالية من الفوز بالقضية سيعني الكثير للسوق الرقمي، خاصة لمنافسي ميتا مثل تيك توك ويوتيوب وiMessage. التحدي الحقيقي هنا ليس فقط تقسيم ميتا، بل أيضًا تغيير قواعد اللعبة في السوق الرقمي لضمان منافسة عادلة؛ ومع ذلك، يؤكد زوكربيرج أن التطبيقات التابعة لشركته تتنافس بالفعل مع التطبيقات الأخرى بقوة. المحاكمة قد تستمر لأسابيع عدة، لكن نتائجها قد تُعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا الاجتماعية بشكل شامل.

بغض النظر عن النتيجة، فإن القضية تُعد من أهم المحطات في تاريخ قطاع التكنولوجيا، وقد تؤثر بشكل كبير على كيفية إدارة الشركات الكبرى وتحقيق المنافسة العادلة مستقبلاً.