وداع مؤثر.. ليلى علوي تعبر عن حبها الكبير لسليمان عيد بكلمات صادقة

وفاة الفنان سليمان عيد تعد واحدة من اللحظات الحزينة التي مر بها الوسط الفني مؤخراً، حيث خسرت الشاشة المصرية واحداً من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في السينما والتلفزيون. اشتهر سليمان عيد بأدواره المتميزة وحضوره القوي على الساحة الفنية، ما جعله محبوباً من الجميع سواء على المستوى الشخصي أو المهني، ليترك ذكريات لا تمحى في قلوب محبيه.

سبب وفاة سليمان عيد

تعرض الفنان سليمان عيد يوم الجمعة لهبوط حاد في الدورة الدموية، وقد تم نقله بشكل عاجل إلى إحدى المستشفيات بمنطقة الشيخ زايد، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله. هذا الرحيل المفاجئ أثار حالة من الصدمة والحزن، حيث أن عيد لم يكن يعاني من أمراض مزمنة تُذكر. وكان قد وُلد في 17 أكتوبر 1961، ليغادر الحياة عن عمر ناهز 63 عاماً، بعد مسيرة مبهرة زخرت بالإنجازات الفنية التي أثرت السينما والدراما المصرية.

جنازة سليمان عيد وحضور مميز لنجوم الفن

أُقيمت جنازة الفنان سليمان عيد وسط حشد كبير من عشاق الفن وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني. حضر الجنازة نجوم بارزون مثل أحمد السقا، كريم محمود عبد العزيز، وأشرف زكي وغيرهم، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد، مؤكدين أن خسارة سليمان عيد لا تعوض. وعقب صلاة المغرب، استقبلت الأسرة المعزين في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، في أجواء يسودها الحزن والأسى.

أبرز محطات مشوار سليمان عيد الفني

بدأ سليمان عيد مسيرته الفنية أواخر الثمانينيات، ثم انطلق نجمه بصورة كبيرة بعد مشاركته في فيلم “الإرهاب والكباب” مع عادل إمام عام 1992، وهو الدور الذي حقق له شهرة واسعة. قدم الفنان العديد من الأفلام التي تركت بصمتها في تاريخ السينما، مثل “طيور الظلام”، “النظر”، و”جعلتني مجرماً”، وغيرها. كما كان لعيد أدوار متميزة في الدراما التلفزيونية، حيث استطاع بموهبته الفريدة أن يجمع قلوب المشاهدين على محبته.

العنوان القيمة
تاريخ الميلاد 17 أكتوبر 1961
سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية
أبرز الأعمال الإرهاب والكباب، الناظر، جعلتني مجرماً

سيبقى سليمان عيد خالداً في الذاكرة الفنية بفضل ما قدمه من عطاءات فنية كبيرة وروحه الطيبة، تاركاً وراءه أعمالاً ستظل مرجعاً يلهم الأجيال القادمة.