معركة قوية | صن داونز يصمد أمام ضغط الأهلي وتعادل سلبي بعد 30 دقيقة

شهدت مباراة الأهلي وصن داونز في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا تنافساً قوياً خلال أول 30 دقيقة، حيث سيطر التعادل السلبي على اللقاء المُقام على ملعب لوفتس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا. تمكن الفريقان من الظهور بمستوى مميز، وسط محاولات من الأهلي لكسر التنظيم الدفاعي المميز لصن داونز، الذي حاول الاستفادة من الهجمات المرتدة بإطلاق تسديدات قوية باتجاه مرمى محمد الشناوي.

الأهلي وصن داونز: تحليل الأداء خلال الشوط الأول

بدأت المباراة بين الأهلي وصن داونز بحذر نسبي من كلا الجانبين، إلا أن الضغط الهجومي من الأهلي ظهر مبكراً حيث حاول استغلال المساحات المفتوحة بين خطوط دفاع صن داونز. قاد أحمد رضا وجراديشار خط هجوم الأهلي، لكن افتقرت الفرص المبكرة إلى الدقة اللازمة لترجمتها إلى أهداف. في المقابل، رد صن داونز بتسديدات قوية أبرزها تسديدة ثيبو موكوينا التي مرت فوق العارضة، وسط محاولات حثيثة من لاعبي خط الوسط لاستكمال السيطرة على مجريات اللقاء.

تشكيلة الأهلي وصن داونز: استراتيجيات متقنة

دخل الأهلي المباراة بتشكيلة متوازنة جمعت بين العناصر الشابة والخبرة على أرضية الملعب، حيث ضم التشكيل الأساسي: محمد الشناوي في حراسة المرمى، دفاعٌ قوي بقيادة محمد هاني ورامي ربيعة، وخط وسط مرن بمشاركة إمام عاشور ومروان عطية. على الجانب الآخر، جاء صن داونز بتشكيلة تعتمد على القوة البدنية وسرعة الارتداد بقيادة بيتر شالوليلي الذي شكّل خطورة واضحة على مرمى الأهلي. واستخدم الفريقان دكّتي البدلاء لاحتواء اللعب وتعديل موازين المباراة عند الحاجة.

الأداء التكتيكي للأهلي وصن داونز في الدقائق الأولى

رغم قوة التنافس بين الأهلي وصن داونز، إلا أن الأداء في أول نصف ساعة كشف عن تحفّظ واضح في الأسلوب الهجومي لكل فريق. استغل الأهلي تحركات الأطراف بقيادة طاهر محمد، بينما اعتمد صن داونز على الكرات الطويلة واللعب السريع في محاولة لاختراق دفاعات الأهلي. ورغم المحاولات المبذولة من كلا الطرفين، افتقرت المباراة في بدايتها إلى الحلول الإبداعية التي تساعد على حسم الأمور في منطقة الجزاء لتظل النتيجة التعادل السلبي.

الفريق التشكيل الأساسي
الأهلي محمد الشناوي، محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، إمام عاشور
صن داونز رونوين ويليامز، جرانت كيكانا، بيتر شالوليلي، لوكاس ريبيرو

انتهى الشوط الأول بأداء تنافسي دون أهداف، مما يجعل الشوط الثاني أكثر أهمية في تحديد مسار المباراة والحسم النهائي للصعود.