عاجل ومثير | مظاهرة في تل أبيب تضغط على نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل المحتجزين

تشهد الساحة الإسرائيلية توترات متزايدة مع تصاعد الاحتجاجات في تل أبيب ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث تطالب المظاهرات بضرورة إتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس. يأتي ذلك في ظل انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية التي تحمّل نتنياهو مسؤولية أزمة المحتجزين، لا سيما بعد تصريحات مثيرة للجدل تُظهر تخلي حكومته عن استعادة المواطنين الإسرائيليين في غزة.

مظاهرة تل أبيب ومطالب صفقة التبادل

المتظاهرون في تل أبيب نظموا احتجاجات استهدفت الضغط على حكومة الاحتلال لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حماس، حيث أثارت تصريحات مسؤول في الحكومة الغضب الشعبي بعد الإشارة إلى عدم اهتمام الحكومة باستعادة المحتجزين المحتجزين لدى الحركة. زعيم المعارضة يائير لابيد طالب علنًا بتوضيحات رسمية وعَدّ تصريحات المتحدث باسم نتنياهو إما تُعبّر عن رأيه الشخصي أو تمثّل الموقف الحقيقي للحكومة، مما زاد من حدة الاستقطاب السياسي في إسرائيل.

رد حركة حماس ومصير المحتجزين

حماس أعلنت مؤخرًا أنه تم العثور على جثمان أحد عناصرها المكلف بحراسة الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، لكنها أشارت إلى أن الأخير ما زال مصيره مجهولًا وسط العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. وأكدت الحركة حرصها على حماية جميع المحتجزين رغم التصعيد العسكري، وهاجمت الاحتلال بتهمة شن حملات مغالطة إعلامية للتستر على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين؛ حيث حملت إسرائيل أي مسؤولية عن خطر يهدد حياة المحتجزين نتيجة عمليات القصف المتواصلة.

تصعيد إسرائيلي وتصاعد الضغوط على نتنياهو

في مواجهة الانتقادات الداخلية، صعّدت إسرائيل من حملاتها العسكرية على قطاع غزة؛ حيث تسعى لإنهاء البنية التحتية لحماس، وهو ما يترك آثارًا كارثية على المدنيين في القطاع. ورغم ذلك، تُظهر التحركات السياسية لنتنياهو حالة من التخبط في اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص صفقة التبادل، مما دفع عائلات المحتجزين إلى دعوات لتظاهرات حاشدة.

الخلفية المستجدات
تصعيد سياسي وعسكري في إسرائيل مظاهرات ومطالبات بصفقة التبادل
الموقف الإسرائيلي المتناقض حماس تؤكد حرصها على المحتجزين

تُظهر المشاهد الحالية انقسامًا داخليًا في إسرائيل وتحديات متزايدة تواجه نتنياهو، وسط غموض يحيط بملف المحتجزين والضغوط الشعبية التي قد تعيد رسم مسار الأحداث قريبًا.