حملة مكبرة: محافظ الإسماعيلية يوجه بتكثيف النظافة بطريق 36 الحربي وتشديد العقوبات

تحسين البيئة يعد من أهم الأهداف التي تسعى إليها محافظة الإسماعيلية مؤخرًا، حيث أطلق اللواء أكرم جلال حملة شاملة لتحسين المظهر الحضاري وتقليل التلوث البيئي، وهذه الحملة بدأت برفع 500 طن من المخلفات من طريق ٣٦ الحربي، وهو ما يعد خطوة استراتيجية لتحسين جودة الحياة واستعادة السيولة المرورية.

محافظ الإسماعيلية يشدد على العقوبات لمخالفات النظافة

حرص محافظ الإسماعيلية على توجيه تحذير شديد اللهجة بضرورة الالتزام بالقوانين المتعلقة بالتخلص من المخلفات، مشددًا على أن كل من يخالف هذه القوانين سيتعرض لغرامات مالية كبيرة، بجانب مصادرة المركبات التي تضبط وهي تُلقي نفايات. وتعمل الأجهزة التنفيذية تحت قيادته على وضع نظام رقابي فعال لضمان الالتزام باللوائح ومنع تكرار مثل هذه المخالفات التي تهدد البيئة والسلامة العامة. هذه الإجراءات تمثل رسالة واضحة لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي في المحافظة.

دور الوحدة المحلية في تحسين طريق ٣٦ الحربي

تحت إدارة رئيسة مركز ومدينة أبوصوير، مها السيد، تم تنظيم جهود مكثفة بالتعاون مع لجنة خدمات المستقبل لرفع النفايات المتراكمة على جنبات الطريق. هذه الجهود كانت استجابة لمطالب الأهالي الذين كانوا يعانون من تراكم المخلفات الذي تسبب في عرقلة حركة المرور وارتفاع معدلات الحوادث. تمت الاستعانة بمعدات حديثة وعمالة متخصصة لإزالة القمامة، مما ساهم في تعزيز الأمان وزيادة جمالية الطريق. شددت رئيسة المركز على استمرار هذه الجهود وفرض الرقابة المشددة لضمان تنفيذ تعليمات المحافظ بدقة.

أهمية التعاون المجتمعي في تحسين البيئة

يرى محافظ الإسماعيلية أن نجاح هذه الحملات يعتمد بشكل كبير على دعم المجتمع، حيث دعا الأهالي ورجال الأعمال للمشاركة في الحفاظ على المكتسبات البيئية. هذه الحملات ليست فقط لتحسين المظهر الحضاري، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز ثقافة التغيير الإيجابي والإبلاغ عن المخالفات. يشكل هذا التكاتف بين الجهات الحكومية والمجتمع نواة لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمحافظة، متجاوزين بذلك التحديات التي تواجهها المدن في قضايا البيئة.

العنوان القيمة
كمية المخلفات المرفوعة 500 طن
طول الطريق المستهدف 650 مترًا

انطلاق الحملات المستمرة وتضافر الجهود يبرز حرص الحكومة على تحقيق بيئة نظيفة وآمنة. مستقبل الإسماعيلية البيئي يعتمد على مدى محاربة السلوكيات السلبية، وتعزيز الوعي بقيمة التغيير الإيجابي لضمان استدامة المقومات الحضارية للمنطقة.