وداع مؤثر.. عزاء سليمان عيد بحضور أشرف زكي وريهام عبد الغفور وشوبير

في مشهد ملؤه الحزن والوداع المؤلم، غيب الموت الفنان المصري الكبير سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وجمهوره. كان سليمان عيد واحدًا من أعمدة الكوميديا المصرية، يُعرف بخفة ظله وطيبته التي جعلت منه فنانًا متفردًا وصديقًا مقربًا للجميع، مما جعل نبأ وفاته خسارة موجعة أثرت في الوسط الفني بأكمله.

عزاء الفنان سليمان عيد.. حضور واسع لشخصيات فنية وإعلامية

حضر جنازة الفنان الراحل نخبة من أبرز نجوم الفن والإعلام لتقديم واجب العزاء وتوديع الراحل للمثواه الأخير، حيث سادت مشاعر الحزن والانهيار بين الحاضرين. كان من بين النجوم الداعمين أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان أحمد السقا، وريهام عبد الغفور، وكريم محمود عبد العزيز، إضافة إلى الإعلامي أحمد شوبير. تأثر الجميع بالموقف، وتميزت الجنازة بمشاهد مؤثرة أبرزها انهيار أهل الفنان، حيث كانت زوجته وابنه في حالة من الحزن الشديد، إضافة إلى مشاهد مؤثرة كدموع الفنان صلاح عبد الله، الذي لطالما كان واحدًا من أقرب أصدقاء سليمان عيد.

الفنان سليمان عيد ومسيرته الفنية الحافلة

وُلد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961، وبدأ مشواره الفني منذ أواخر الثمانينيات، وترك بصمة كبيرة في عالم السينما والمسرح والتلفزيون. كانت بداياته الحقيقية مع الزعيم عادل إمام في فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992، الذي شكل انطلاقة قوية لمسيرته. قدم سليمان عيد أعمالًا متميزة كأفلام “طيور الظلام”، “همام في أمستردام”، و”النوم في العسل”، إضافة إلى العديد من الأعمال التلفزيونية، حيث تخطت أعماله 150 عملًا فنيًا متنوعًا.

مشاهد مؤثرة في جنازة سليمان عيد

لم تخلُ جنازة الفنان من اللحظات المليئة بالعبرات، حيث شهدت حالة من التأثر العميق لدى زملائه من الوسط الفني. تأثر الفنان أحمد السقا بشكل خاص، وحاول التماسك رغم علامات الحزن التي بدت على وجهه، بينما كانت دموع كريم محمود عبد العزيز شاهدة على متانة العلاقة بينه وبين الراحل، وانهار الفنان حمدي الميرغني، أحد أفراد أسرته، تأثرًا بخسارته الفادحة. هذه المشاهد الحزينة أكدت مدى تأثير سليمان عيد الإيجابي على الجميع.

ما زالت رحلة سليمان عيد الفنية وشخصيته البسيطة تلهم الكثيرين، حيث لا يمكن نسيان ضحكاته أو قدرته على نشر البهجة بين الجميع.