وداع مؤلم: الحزن يسيطر على الوسط الفني في عزاء سليمان عيد (صور)

وسط أجواء من الحزن والأسى، عاش الوسط الفني يومًا مؤلمًا أثناء تقديم واجب العزاء في الفنان الراحل سليمان عيد، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 63 عامًا. أقيمت مراسم العزاء في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، حيث توافد العديد من نجوم الفن والمشاهير لتوديع الفقيد، ما يعكس المكانة الكبيرة التي كان يحتلها في قلوب زملائه والجمهور.

توافد النجوم على عزاء سليمان عيد

شهد عزاء الفنان سليمان عيد حضورًا كبيرًا من نجوم الوسط الفني والشخصيات العامة الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرته. حضر العزاء مشاهير الفن مثل أحمد السقا، يسرا، إيمي سمير غانم، أمير كرارة، هنا الزاهد، ليلى علوي، وبيومي فؤاد. كما شارك في تقديم التعازي المخرج الكبير خالد يوسف، الفنان محمد سامي وزوجته مي عمر، وأمير الفن الكوميدي علاء مرسي، وهو ما عكس تأثير الفنان الراحل الواسع على زملائه في الوسط الفني، الذين عبّروا عن حزنهم البالغ بفقدان موهبة مميزة وجسدًا من أعمدة الكوميديا على مدار عقود.

سبب وفاة الفنان سليمان عيد

توفي الفنان سليمان عيد إثر هبوط حاد مفاجئ في الدورة الدموية أدى إلى وفاته قبل وصوله إلى المستشفى. لقد مثل خبر وفاته صدمة كبيرة لكل محبيه وزملائه، لا سيما أن خسارته تمثل غياب شخصية فريدة من نوعها في مجال الكوميديا والتمثيل، إذ كان معروفًا بخفة دمه وأدواره التي أحبها الجمهور عبر التاريخ. تحدث زملاؤه عن مسيرته الحافلة بالأعمال الناجحة التي تركت بصمة واضحة لدى جمهوره العربي.

أبرز أعمال سليمان عيد

تُعد مسيرة سليمان عيد الفنية محطة استثنائية في تاريخ السينما والتلفزيون المصري. بدأ مشواره في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، لكن بدايته الكبرى جاءت عام 1992 عندما شارك في فيلم “الإرهاب والكباب”، ليحجز موقعًا مميزًا بأدوار لافتة في أعمال سينمائية بارزة مثل “همام في أمستردام”، “الناظر”، و”جعلتني مجرمًا”. ما زالت أعماله تحظى بإعجاب الجمهور، حيث سيبقى إرثه علامة مضيئة في الفن المصري.

العنوان القيمة
تاريخ الميلاد 17 أكتوبر 1961
أبرز الأفلام الناظر، همام في أمستردام
سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية

بكلمات حزينة وأجواء خيم عليها الألم، ودّع الفن المصري أحد أبرز رموزه صاحب البصمة الخالدة.