لا تفوت الفرصة: التوقيت الصيفي في مصر 2025 يبدأ السبت.. قدم ساعتك الآن

تستعد مصر لتطبيق التوقيت الصيفي مرة أخرى في عام 2025 بما يدعم استراتيجيات ترشيد استهلاك الطاقة في البلاد. اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة لدعم الاستخدام الأمثل لضوء النهار، وتقليل الاعتماد على الكهرباء خلال ساعات المساء. هذا القرار يأتي ضمن جهود الحكومة لخفض استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطاقوية.

ما هو موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025؟

سيبدأ التوقيت الصيفي في مصر بشكل رسمي يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025. سيتم تقديم الساعة في منتصف ليل الخميس 24 أبريل، لتصبح الساعة 1:00 صباحًا بدلًا من 12:00 صباحًا، وهو ما يتزامن مع انتهاء فترة التوقيت الشتوي التي امتدت لمدة ستة أشهر. ويُتوقّع أن يستمر التوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025 وفقًا لمقتضيات القانون الجديد الذي أعاد تفعيل هذا النظام لمواجهة تحديات الطاقة العالمية والمحلية.

أهداف التوقيت الصيفي في مصر

يحمل التوقيت الصيفي أهدافًا متعددة تخدم الاقتصاد والبيئة. أبرز هذه الأهداف يتمثل في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة خلال ساعات الذروة، مما يخفف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء. يساهم التوقيت الصيفي أيضًا في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يُستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، وبالتالي تقليل النفقات الحكومية المتعلقة بالطاقة وخفض الانبعاثات الضارة المسببة للتلوث. يُضاف إلى ذلك دوره في دعم الاستدامة البيئية من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.

لماذا عودة التوقيت الصيفي في 2025؟

اتخذت الحكومة المصرية قرار إعادة اعتماد التوقيت الصيفي ابتداءً من عام 2025 استجابةً لتحديات اقتصادية وطاقوية كبيرة. يُذكر أن مصر ألغت التوقيت الصيفي عام 2018 بسبب الجدل حول جدواه الاقتصادية، ولكن مع ارتفاع تكاليف الطاقة عالميًا، تعيّن إعادة النظر في هذا النظام كوسيلة فعّالة لتوفير الطاقة. التوقيت الصيفي يهدف أيضًا إلى الاستفادة القصوى من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة الصناعية ويوفر المبالغ المستهلكة على الطاقة.

بالمجمل، فإن التوقيت الصيفي لعام 2025 يُعتبر خطوة إيجابية في جهود مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء، حماية البيئة، والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي. من خلال هذا البرنامج، تأمل مصر في تحقيق توازن بين الاحتياجات الطاقوية والحفاظ على الموارد البيئية للأجيال القادمة.