كارثة إنسانية: استشهاد 3 فلسطينيين وإصابات بقصف إسرائيلي على النصيرات وخان يونس

يشهد القطاع الفلسطيني تصعيداً خطيراً مع تزايد القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وشرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. تستمر هذه العمليات العنيفة مع استهداف الاحتلال مناطق سكنية مختلفة بالطائرات الحربية والمسيرات، مما يزيد من التوتر والمآسي الإنسانية، إلى جانب اعتداءات واسعة على مدينة طولكرم ومخيميها، مما يشير إلى موجة تصعيد شديدة وحملات تهجير قسري.

التصعيد الإسرائيلي في غزة وتأثيره على المدنيين

مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، شهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قصفاً عنيفاً استهدف منزلاً قرب مدرسة العروبة، مما أسفر عن استشهاد المواطن أحمد صيام، وإصابة آخرين. أيضاً قُصف منزل آخر في شارع السكة شرق حي الزيتون، مما أدى لإصابة عدد من السكان إثر استهداف عشوائي للمناطق الآهلة بالسكان. كما استهدفت طائرة حربية منزلاً آخر لعائلة إسليم شرق خان يونس، مما أسفر عن استشهاد المواطنين محمد عصام النجار وعبد محمد النجار، ما يعكس ارتفاع وتيرة القصف الذي يترك المدنيين في حالة من الخوف والمآسي.

اجتياح قوات الاحتلال لمدينة طولكرم

في الوقت نفسه، صعّدت قوات الاحتلال عملياتها في طولكرم ومخيميها من خلال مداهمات كبيرة للمنازل وتدمير ممتلكات السكان. قامت القوات بمداهمة منزل الصحفي وفا عواد في محيط حارة الربايعة في مخيم طولكرم، حيث تعرض للضرب المبرح وتخريب محتويات منزله بوجود عائلته. كما شهدت الحملة اعتقال الطفل أحمد رائد عواد (15 عاماً) من محيط حارة الحدايدة، وإغلاق مداخل المنطقة بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، مما عرقل الحركة وأثار مزيداً من التوتر.

سياسات الاحتلال في التهجير القسري

ضمن سياسات الاحتلال المستمرة، أجبرت القوات الإسرائيلية نحو 10 عائلات فلسطينية من منطقة جبل النصر ونور شمس على إخلاء منازلها قسراً تحت التهديد، مع إطلاق نار كثيف لبث الرعب بين السكان. يأتي ذلك بالتزامن مع تجريف شوارع وأحياء في مخيم طولكرم، ما أدى لإغلاق الأحياء والمداخل بالكامل وزيادة صعوبات الحياة اليومية للسكان الذين يواجهون حصاراً خانقاً وتهديدات متواصلة بعد كل عملية اقتحام.

العنوان القيمة
عدد الشهداء 3
عدد الإصابات غير مؤكد
عدد المنازل المدمرة متعددة

مع استمرار هذا التصعيد، تتضح الحاجة إلى تدخلات دولية عاجلة لوقف الانتهاكات والاعتداءات التي تضع الأسر الفلسطينية تحت تهديد دائم، وتجبرهم على التخلي عن حياتهم ومنازلهم قسراً تحت وطأة الاحتلال والضغوط.