لن تصدق! صور جورجينا داخل مسجد الشيخ زايد تُشعل جدلاً واسعاً

في إطار زيارتها لأحد أهم المعالم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، لفتت عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز، الأنظار من خلال نشر صور تظهر زيارتها لمسجد الشيخ زايد الكبير. جورجينا، شريكة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، أظهرت احتراماً كبيراً للثقافة العربية والإسلامية بإطلالاتها المحتشمة، ما أثار إعجاب المتابعين العرب والدوليين، منتزعة الإشادة بتصرفاتها التي تعكس تقبلاً وتقديراً للتقاليد المختلفة.

صور جورجينا داخل مسجد الشيخ زايد تشعل السوشيال ميديا

ظهرت جورجينا مرتدية عباءة سوداء فضفاضة مع وشاح يغطي شعرها أثناء زيارتها لمسجد الشيخ زايد، وهو ما اعتبره المتابعون موقفًا إيجابيًا يُظهر تقبلها للثقافة الإسلامية. الصور التي شاركتها عبر حسابها على “إنستجرام” سلطت الضوء على جمال المسجد وروحانيته، ما دفع الآلاف إلى التعليق بإيجابية معبرة عن إعجابهم بخطوتها واحترامها. بالإضافة إلى ذلك، لفتت الصور اهتمام المستخدمين الذين أثنوا على مدى مزجها بين الحفاظ على أناقة الإطلالة والالتزام بالمعايير الثقافية، مما أعطاها تقديراً إضافياً على منصات التواصل الاجتماعي.

جورجينا واحترامها للتقاليد الإسلامية

جورجينا ليست غريبة عن القيام بخطوات تبدي احترامها للعادات والتقاليد الإسلامية، حيث سبق لها أن أدهشت جمهورها بوشم صغير على معصمها كُتب عليه “وابعد عنا الشر آمين”، مما اعتبر دليلًا على تقديرها للثقافة الإسلامية. زيارتها لمسجد الشيخ زايد كانت مناسبة ليست فقط لإبراز جمال المكان وروحانيته، بل أيضاً لتأكيد تقاربها مع الثقافة العربية والتزامها بإظهار التقدير لتقاليد المجتمع المحلي، خاصةً بعد انتقالها إلى السعودية مع رونالدو. هذه الخطوة تأتي في سياق حرصها على التواصل الفعّال مع المجتمع العربي من خلال رسائلها المباشرة وغير المباشرة.

جورجينا تندمج أكثر مع الثقافة العربية

منذ انتقال رونالدو إلى نادي النصر السعودي، حرصت جورجينا على الاقتراب من الثقافة العربية لتندمج مع هذا العالم الجديد. دقة اختيارها للعبارات ومعناها الموجه للجمهور العربي دليل على حسن نيتها في تكريم القيم المحلية. بالإضافة إلى الملابس، تُظهر مشاركاتها اهتمامًا خاصًا بكل ما يتعلق بالمجتمعات العربية، ما جعلها نموذجًا يحتذى من قبل الشخصيات الأجنبية المقيمة في المنطقة. إنها خطوة تعكس ليس فقط الاحترام، ولكن أيضًا سعيًا للتواصل الإيجابي والبناء مع ثقافة غنية أصبحت جزءاً من حياتها اليومية.