الحرب في قطاع غزة تمثل اختباراً حاسماً لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى من خلالها إلى استعادة توازنه السياسي وترميم صورته أمام شعبه وأمام تحالفه الحكومي المتشدد. في ظل الانتقادات الداخلية والدولية والتصعيد المستمر، يبدو أن خيار التهدئة غير مطروح في أجندة نتنياهو، ما يثير التساؤلات حول مدى استمرارية هذا الصراع وتأثيره المدمر على المنطقة بأكملها.
أهداف نتنياهو في الحرب على غزة
يتحدث نتنياهو باستمرار عن أهداف رئيسية لتبرير تصعيده ضد قطاع غزة، إذ يبدو أن أولوياته تتضمن القضاء على القوة العسكرية لحركة حماس لتقليص نفوذها وإضعافها، واستعادة جميع الجنود والمدنيين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، بالإضافة إلى ضمان أنّ غزة لن تتحوّل إلى تهديد مستقبلي لإسرائيل. لتحقيق هذه الأهداف، يعتمد نتنياهو على القصف المستمر والتحرك العسكري الميداني، بالرغم من الخسائر البشرية الفادحة التي يتكبدها الطرفين.
تصاعد الضغوط الدولية والداخلية على نتنياهو
مع استمرار الحرب، تتزايد المطالب الدولية بوقف العمليات العسكرية، بينما تواجه حكومة الاحتلال مظاهرات واسعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يطالبون بإيجاد تسوية تُخفف من حدة الصراع. إلا أنّ نتنياهو يُصرّ بأن التهدئة في الوقت الحالي، قبل الوصول إلى أهدافٍ محددة، تُعدّ هزيمة لإسرائيل، بل ويعتمد على خطاب شديد اللهجة يُهاجم فيه الدعوات لهذه التهدئة، معتبرًا إياها عاملًا مساعدًا في تعزيز قوة وصورة حماس.
التداعيات المأساوية للحرب
منذ استئناف الحرب المسلحة في قطاع غزة، يشهد القطاع معاناةً إنسانية غير مسبوقة نتيجة الغارات العنيفة. وقد أفضت هذه العمليات إلى استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد الغالبية العظمى من السكان، مع تقلص الخدمات الأساسية بشكل حاد. ومع سياسة “اللا عودة” التي يتبناها نتنياهو، تسود أجواء التشاؤم حول قرب انتهاء هذا الصراع، في حين أن كل يوم يمضي يُضاعف من التكاليف الإنسانية والسياسية لكلا الجانبين.
الجوانب | حقائق وأرقام |
---|---|
عدد الشهداء | أكثر من 51 ألف |
النزوح السكاني | تشريد 90% من سكان غزة |
الأهداف الإسرائيلية | أضعاف حماس، استعادة الرهائن، تقليص التهديد |
ختاماً، يبقى السؤال الرئيسي هو مدى قدرة المجتمع الدولي على الضغط لإنهاء هذا الصراع الذي يدفع المدنيون ثمنه الأكبر، في حين تعيش المنطقة على وقع حرب طويلة الأمد لها عواقب وخيمة إنسانياً وسياسياً.
حيلة سحرية يمكنها إزالة جميع البقع من الملابس – من الشحوم إلى النبيذ، بثلاث مكونات فقط من المطبخ!
روسيا: أوبك+ لا تدرس تأجيل زيادة إمدادات النفط التي ستبدأ في أبريل
كهرباء دبي تعلن توزيع أرباح ضخمة بقيمة 844 مليون دولار لنهاية 2024
توجيهات هامة وعاجلة إلى كافة المدارس بجميع أنحاء الجمهورية لتحقيق الانضباط والتطوير التعليمي
20 إنذار بناء في منطقتي حولي والسالمية
حزب الجيل: صلاة العيد تأكيد لدعم السيسي ورفض قاطع لمخططات التهجير
قرارات جديدة تطبق في جميع المدارس ابتداءً من 22 مارس.. تعرف على التفاصيل الآن
يلا بسرعة تعالى: موقف محمد عبد الله من أمم أفريقيا للشباب مفاجئ ومثير جدًا!