عاجل ومهم: التضامن تكشف استقبال الخطوط الساخنة 165 ألف اتصال في مارس

تعتبر الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي بمثابة حلقة وصل هامة بين المواطنين والوزارة لتقديم الاستفسارات والإبلاغ عن الشكاوى وطلب الخدمات المقدمة من مختلف البرامج والمبادرات. وخلال شهر مارس، استقبلت الخطوط الساخنة التابعة للوزارة أكثر من 164 ألف اتصال، مما يعكس أهمية تلك الخدمة في تسهيل تواصل المواطنين مع الوزارة.

الخدمات المقدمة عبر الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي

تتعدد الخدمات التي تقدمها الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي لتشمل برامج الرعاية والحماية الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة” الذي يهدف إلى تقديم الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجاً، وبطاقة الخدمات المتكاملة الموجهة لتسهيل حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم، إضافة إلى الخدمات المصرفية التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي. تعتبر الخطوط الساخنة الوسيلة الأسرع للتواصل وتقديم المساعدة للمواطنين، وقد حققت نسبة استجابة وصلت إلى 84% خلال شهر مارس، مما يبرز كفاءة تلك المنظومة في التعامل مع حجم كبير من الاتصالات.

برنامج تكافل وكرامة والخط الخاص به

استحوذ برنامج “تكافل وكرامة” على النصيب الأكبر من الاتصالات، حيث سجل وحده أكثر من 98 ألف اتصال تحوي استفسارات وشكاوى وطلبات، وتم الرد على 91 ألف منها بنسبة 93%؛ مما يوضح الدور البارز لهذا البرنامج في دعم الفئات الأكثر احتياجاً. من أبرز المحافظات التي سجلت تفاعلاً كبيراً مع هذا الخط كانت المنيا، وأسيوط، والبحيرة، فيما سجلت محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر مستويات أقل من الاتصالات.

خطوط اتصال أخرى لتلبية احتياجات المواطنين

إلى جانب برنامج تكافل وكرامة، تلقت باقي الخطوط الساخنة اتصالات بلغت آلاف الشكاوى والاستفسارات أبرزها خط بنك ناصر الاجتماعي، الذي استقبل 35 ألف اتصال مع نسبة رد تجاوزت 43%. من ناحية أخرى، أظهرت بطاقة الخدمات المتكاملة كفاءة استجابة وصلت إلى 96%، ملبية احتياجات المواطنين، مع ارتفاع الطلب في القاهرة والجيزة مقارنة بمحافظات أخرى كالوادي الجديد ومطروح. صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وخط “أبناء مصر” أيضاً كان لهما نصيب كبير من الاتصالات خلال الشهر، مما يدل على التنوع الكبير في الخدمات التي تقدمها الوزارة.

العنوان القيمة
إجمالي الاتصالات 164,477
نسبة الرد الكلية 84%
الخط الأكثر استخداماً برنامج تكافل وكرامة

ختاماً، تظل الخطوط الساخنة وسيلة لا غنى عنها لوزارة التضامن الاجتماعي في تحقيق تواصل فعّال مع المواطنين، والعمل على تلبية احتياجاتهم المختلفة بمستوى عالٍ من الكفاءة والسرعة.