تحية طيبة | وزير التعليم يهنئ قداسة البابا تواضروس والأقباط بعيد القيامة المبارك

في خطوة تعكس الترابط الوطني والوحدة بين أطراف المجتمع المصري، قدم وزير التربية والتعليم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجموع الأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد. تأتي هذه اللفتة لتؤكد على الروابط المتينة التي تجمع بين كافة أطياف المجتمع المصري، متمنيًا دوام الخير والسلام والازدهار.

وزير التعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد

شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس حدثًا مشهودًا، حيث حضر وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد اللطيف قداس عيد القيامة المجيد برفقة قداسة البابا تواضروس الثاني. وخلال القداس، أكد الوزير أهمية هذه المناسبة التي تكرس قيم المحبة والوئام بين أفراد المجتمع. كما أتى الحضور ليعكس الروابط المشتركة التي تمتد بين كافة الجهات في مصر، بدءًا من مؤسسات الدولة وحتى الطبقات الشعبية المختلفة.

أهمية التعليم في تعزيز قيم التعايش المشترك والمواطنة

أكد وزير التعليم خلال حديثه في المناسبة على الدور المركزي للتعليم في بناء قيم المواطنة ونشر مفاهيم التعايش المشترك. إذ ذكر أنّ الوزارة ملتزمة بالعمل على تنمية أجيال تدرك أهمية قبول الآخر واحترام التنوع الثقافي والديني. يُعتبر التعليم حجر الأساس في تحقيق رؤية متقدمة لدولة مصر الحديثة، تعتمد على مبادئ العدالة والمساواة. كما أشار إلى أهمية تضمين هذه القيم في المناهج الدراسية وفي الفعاليات التعليمية والتربوية.

الوزراء وكبار الشخصيات العامة في قداس عيد القيامة

لم يقتصر حضور عيد القيامة المجيد على وزير التعليم فقط، بل شمل عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين، منهم وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بجانب شخصيات عامة وسفراء يمثلون العديد من الدول. هذا الحشد الكبير يعكس أجواء الفخر الوطني بهذه المناسبة ويؤكد القيم التي تجمع المصريين باختلاف انتماءاتهم.

الحدث التفاصيل
قداس عيد القيامة المجيد أقامه البابا تواضروس الثاني وحضره وزير التعليم وكبار الشخصيات
مشاركة وزراء حضور وزيرة البيئة ووزير الشباب والرياضة بجانب المسؤولين

بهذه المناسبة، يظل عيد القيامة المجيد مثالًا حيًا على وحدة المصريين وسعيهم لتحقيق قيم التسامح، والمحبة، وإعلاء روح التعاون رغم التنوع الذي يعتز به المجتمع المصري.