مفاجأة رائعة: محافظ القاهرة يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة في العباسية

في أجواء مليئة بالمودة والتآخي، قام الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بزيارة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية في المقر الباباوي بالعباسية، لتقديم التهاني بمناسبة عيد القيامة. هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز روح الوحدة الوطنية بين الشعب المصري بمختلف طوائفه، وتجسد القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

محافظ القاهرة يزور البابا تواضروس الثاني لتعزيز الوحدة الوطنية

تعد زيارة محافظ القاهرة إلى البابا تواضروس الثاني إحدى الخطوات التي تقوي العلاقات بين القيادات الدينية والقيادات الحكومية في مصر. عبر المحافظ خلال الزيارة عن سعادته بمشاركة هذه المناسبة المميزة مع أبناء الكنيسة مؤكداً أن سماحة الأديان السماوية تدعو دائماً إلى نشر قيم المحبة، الرحمة، والسلام بين الناس، مما ينعكس على استقرار المجتمعات. كما شدد الدكتور إبراهيم صابر على أن وحدة وتماسك الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه هي الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي أهمية خاصة لترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة.

تصريحات محافظ القاهرة خلال زيارته للبابا تواضروس

خلال الزيارة، أكد المحافظ على أهمية إظهار المحبة بين جميع أبناء الوطن، مشيداً بالدور الإيجابي الذي تقوم به الكنيسة في تعزيز قيم السلام والتكاتف الاجتماعي. وأشار إلى أن هذه الأعياد الوطنية تعكس الروح الحقيقية للشعب المصري الذي يتكاتف في مختلف المناسبات في ظل قيادة حكيمة تدفع البلاد نحو مستقبل مشرق. وتمنى المحافظ عيداً سعيداً لجميع المصريين، متمنياً دوام الاستقرار والرفعة للشعب والوطن على حد سواء، في الوقت الذي ثمن فيه الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة المصرية لتحقيق رخاء الجميع.

الشخصيات المرافقة لمحافظ القاهرة في زيارته

رافق المحافظ في هذه الزيارة عدد من الشخصيات الهامة في المحافظة، حيث حضر كل من اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، إلى جانب المهندسة منى البطراوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، والمحاسب أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية. كما حضر اللواء يحيى الأدغم السكرتير العام وعدد من قيادات المحافظة، مما يبرز مدى اهتمام الدولة والقيادات التنفيذية بالمناسبات الدينية ومساعيها لدعم أواصر المحبة بين جميع المواطنين.

إن مثل هذه الزيارات تبرز طبيعة العلاقات الوثيقة بين المصريين، وتعد انعكاساً لصورة مصر الحقيقية كدولة تقوم على التسامح والمحبة، مما يساهم في ترسيخ دعائم التفاهم المشترك والعمل من أجل رفعة الوطن.