فرصة ذهبية: تربية جامعة حلوان تدعم طلابها بإطلاق حاضنة Edu Talent لريادة الأعمال

جامعة حلوان تضيف إنجازًا جديدًا لدعم ريادة الأعمال التعليمية، بإطلاق حاضنة “Edu Talent” في كلية التربية لتعزيز الابتكار التعليمي وتهيئة الطلاب لسوق العمل. تأتي هذه الخطوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وتتماشى مع رؤية الجامعة في دعم ريادة الأعمال وتحويل الأفكار التعليمية المبدعة إلى مشروعات قيد التنفيذ، تسهم في خدمة المجتمع بشكل ملموس.

ما هي حاضنة ريادة الأعمال التعليمية “Edu Talent”؟

تهدف حاضنة ريادة الأعمال التعليمية “Edu Talent” إلى دعم الطلاب والباحثين بجامعة حلوان، لتحويل مشاريعهم التعليمية إلى نماذج واقعية قابلة للتطبيق. تعمل الحاضنة على توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع من خلال تقديم إرشادات متخصصة، والتعاون الوثيق مع خبراء الصناعة والتعليم، مما يُضاعف من فرص المنافسة داخل سوق العمل. كما أنها تساهم في سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والتنفيذ العملي للأفكار، مما يجعلها إضافة جوهرية للمنظومة التعليمية بجامعة حلوان.

رؤية جامعة حلوان لدعم الابتكار وريادة الأعمال

أشار الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة، إلى أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، حيث أصبحت الجامعات اليوم حاضنات للمواهب ورواد الأعمال. تحت شعار “Edu Talent”، تسعى الجامعة للارتقاء بمستوى التعليم المصري، عبر تسهيل تحويل الأفكار المبدعة إلى نماذج اقتصادية تحمل قيمة مضافة للمجتمع. كما أضاف الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، أن هذه الحاضنة تأتي تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030 التي تركّز على الابتكار والتنمية المستدامة.

أهداف “Edu Talent” وتأثيرها على الطلاب

تهدف الحاضنة إلى تمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم الريادية، وتزويدهم بالأدوات التي تتيح لهم النجاح في الحياة المهنية؛ حيث يتلقى المتدربون جلسات تدريبية مكثفة لدعم أفكارهم المبدعة، بالإضافة إلى الإرشاد المستمر من الخبراء في مجالات ريادة الأعمال والتعليم المبتكر. كما شهدت الفعالية مناقشة لنموذج ريادي ناجح للطالبة مارتن سامح، الذي حظي بتقدير واسع نتيجة تطوير منصة دراسية متكاملة.

العنوان القيمة
اسم الحاضنة Edu Talent
أهدافها دعم الابتكار التعليمي والريادة
الفئة المستهدفة طلاب وخريجو جامعة حلوان

تمثل “Edu Talent” نقلة نوعية لتطوير التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل الحديث، ما يجعلها خطوة تستحق الاهتمام والتقدير، ونموذجًا يُحتذى به في الجامعات المصرية.