مفاجأة رياضية: التشكيل النهائي لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية حتى 2028

تأتي الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية كحدث هام على الأجندة الرياضية الوطنية، حيث تنتظر مصر الكشف عن مجلس إدارة اللجنة الجديد الذي سيقود الرياضة الأولمبية حتى دورة ألعاب “لوس أنجلوس 2028”. ينعقد هذا الحدث يوم الجمعة 25 أبريل في تمام الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، لتُعلن خلاله التشكيلة الجديدة التي تُبرز توجهات المرحلة القادمة في عالم الرياضة الأولمبية المصرية.

انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية 2025

من المقرر أن تُعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية في مقرها الرسمي، وتتضمن أجندة الاجتماع اعتماد التشكيل النهائي لمجلس الإدارة الجديد حتى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة. جاء انسحاب بعض المرشحين البارزين، مثل الكابتن أيمن علي حسن وخالد ديوان، ليحسم السباق الانتخابي بالتزكية، ما يعكس توافق المجتمع الرياضي حول القيادة المستقبلية برئاسة المهندس ياسر إدريس. كما تجاوز عدد المتقدمين خمسة عشر فرداً بعد فتح باب الترشح في مارس الماضي، حيث تنوعت الأسماء والمناصب لضمان تمثيل أفضل الخبرات الرياضية والإدارية.

تشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية حتى 2028

يتكون مجلس الإدارة الحالي من 15 عضوًا، حيث يترأس اللجنة المهندس ياسر إدريس مدعومًا بنواب وأعضاء يتمتعون بخبرات متنوعة في مجالات الرياضة والإدارة. تتشكل المناصب الرئيسية كما يلي: المستشار محمد مصطفى نائباً أول، والدكتور إسماعيل شاكر نائباً ثانيًا، واللواء حازم حسني سكرتيرًا عامًا. إضافة إلى اللواء شريف القماطي كأمين صندوق. تضم قائمة الأعضاء أسماء بارزة مثل المهندسة آمنة الطرابلسي، واللواء أشرف حلمي، إلى جانب أسماء رياضية مؤثرة كطارق السعيد. يُبرز هذا التنوع اهتمام اللجنة بتقديم قيادة قوية تلبي تطلعات الرياضة المصرية في المحافل الدولية.

دلالات اعتماد تشكيل اللجنة الأولمبية بالتزكية

عبر اعتماد التشكيل الجديد بالتزكية، يعكس هذا الحدث استقراراً في هيكل العمل الرياضي ورغبة في مواصلة الإنجازات الأولمبية. يشارك في الجمعية العمومية 31 صوتًا يمثلون الاتحادات الأولمبية المحلية، بجانب صوت آية مدني كعضوة دائمة في اللجنة الأولمبية الدولية. يمثل هذا الفصل بداية جديدة، مع التركيز على رفع كفاءة الاستعداد لأولمبياد “لوس أنجلوس” وتحقيق طموحات رياضية عالمية. سيساعد توافق الآراء على تسريع خطى تطوير الرياضات الأولمبية وجذب المزيد من الدعم لتحقيق ميداليات جديدة.

يُعد هذا التشكيل بمثابة حجر أساس لاستراتيجية تنموية تستهدف تعزيز مكانة مصر كقوة رياضية في الساحة الأولمبية الدولية، ما سيعود بالنفع على الرياضيين واتحادات الألعاب المختلفة على حد سواء.