قلبي حزين.. ذكرى ميلاد ووفاة والد مها يسري تحييها بكلمات مؤثرة

إحياء ذكرى إبراهيم يسري: مشاهد من حياة فنان ترك بصمة خالدة
رحلت السنوات ولم يرحل الحب، فقد أحيت مها إبراهيم يسري، ابنة الفنان الراحل إبراهيم يسري، ذكرى ميلاده الـ 73؛ والتي تتزامن مع ذكرى وفاته، حيث وافته المنية في نفس التاريخ عام 2015. رسائلها المؤثرة على منصة “إنستجرام” كانت تعبيراً صادقاً عن تعلقها العميق به، وعن مشاعر تتحدث عن حب أبدي وحنين مستمر.

حياة إبراهيم يسري: من التجارة للفن الراقي

ولد إبراهيم يسري في أحد أحياء العاصمة المصرية، القاهرة، عام 1950، وبدأ رحلته التعليمية في كلية التجارة بجامعة القاهرة، لكنه سرعان ما أدرك شغفه بالفن، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليشق طريقه نحو عالم التمثيل. تميز إبراهيم يسري بحضوره القوي على الشاشة وسعيه الدائم لإتقان أدواره، ما جعله علامة بارزة في تاريخ الدراما المصرية.

مسيرته الفنية: أدوار خالدة في السينما والدراما

بدأ الفنان الراحل مسيرته من خلال مسرح “الطلائع”، لينتقل لاحقاً للدراما التلفزيونية في الثمانينيات، حيث قدّم العديد من الأعمال التي حظيت بشعبية كبيرة، مثل “ليالي الحلمية”، “الشهد والدموع”، و”المال والبنون”. أما على صعيد السينما، فقد لمع في أفلام مثل “البريء”، و”عودة مواطن”، و”امرأة هزت عرش مصر”. كل عمل شارك فيه يعكس حساسية فنية وشغفاً كبيراً جعله حبيب الجماهير.

إرث فني مشرف: لماذا نتذكر إبراهيم يسري؟

لم يكن إبراهيم يسري مجرد ممثل؛ بل كان صاحب رؤية وأداء يتجاوز حدود الزمن، شارك في أعمال ناقشت القضايا الإنسانية والاجتماعية، متربعاً على قلوب مشاهديه بحس فني مرهف ومهارة استثنائية. إرثه الفني المتنوع أصبح جزءاً من كلاسيكيات الفن في مصر، ليبقى ذكرى خالدة تتوارثها الأجيال.

العنوان القيمة
تاريخ الميلاد 20 أبريل 1950
تاريخ الوفاة 20 أبريل 2015
أبرز الأعمال ليالي الحلمية، المال والبنون، البريء

أخيراً، يتجلى حب المبدعين وتأثيرهم في قلوب محبيهم بعد رحيلهم، وهو ما تحقّقه ذكرى إبراهيم يسري بكل دفء. لهذه الذكرى رسائل تُجسد قيم الفن، الإنسانية، وأثر الإبداع الذي يخلّد الإنسان في ذاكرة الشعوب.