صدمة مدوية: اتهام سيفيل أكداغ، الممثلة التركية الشهيرة، بقتل صديقتها

تصدرت قصة اتهام الممثلة التركية الشابة سيفيل أكداغ بجريمة قتل صديقتها أليف كيراف عناوين الأخبار وأثارت جدلًا واسعًا في تركيا وخارجها. الجريمة المأساوية وقعت في إسطنبول وسط تفاصيل غامضة ومثيرة شغلت الرأي العام، حيث تتكشف الحقائق تباعًا حول الحادث الذي صدم المجتمع التركي وشكل مأساة إنسانية وفنية كبيرة.

القصة الكاملة لجريمة قتل سيفيل أكداغ لصديقتها

وقعت الجريمة في الساعات الأولى من الصباح بعد سهرة جمعت بين الممثلة سيفيل أكداغ وصديقتها أليف كيراف داخل شقة الأخيرة في حي الفاتح بإسطنبول. وفقًا للتحقيقات الأولية، كانتا قد احتستا كميات كبيرة من الكحول مما أدى إلى اندلاع شجار عنيف بينهما، تطور سريعًا إلى مواجهة جسدية مأساوية انتهت بطعن أليف أكثر من ثلاثين طعنة. تقرير الطب الشرعي أكد أن الجريمة لم تكن مجرد حادثة دفاع عن النفس، بل تحمل طابع القتل العمد، مما زاد من تعقيد القضية.

الشهادات وأدلة كاميرات المراقبة

كشف الجيران الذين كانوا شهودًا على الحادث عن سماع أصوات صراخ استمر لفترة قصيرة تلاه ضجيج وخطوات مسرعة على درج المبنى. ورصدت كاميرات المراقبة في محيط الشقة لحظات هروب سيفيل من المبنى وهي ترتدي ملابس سوداء وتختبئ في أحد الأزقة الجانبية. هذه التفاصيل أكدت تورطها المباشر وجعلت منها المشتبه الرئيسي بالحادثة، وخاصة مع اعترافها المبدئي في التحقيقات بأنها تشاجرت مع أليف قبل فقدانها الوعي.

حقائق عن الممثلة سيفيل أكداغ وصديقتها الراحلة

سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 32 عامًا، هي ممثلة تركية شهيرة بدأت مسيرتها كعارضة أزياء ثم تحولت للتمثيل في أفلام ومسلسلات ناجحة، أشهرها “التفاح الممنوع” و”الشوارع الخلفية”. في المقابل، كانت أليف كيراف فنانة وناشطة معروفة في الوسط الفني، وشكلت صداقتهاما علاقة قريبة استمرت لسنوات قبل أن تنتهي بتلك الكارثة. الجريمة التي شهدها حي الفاتح لا تعكس فقط مأساة شخصية، بل سلطت الضوء على موضوعات أعمق حول العنف والاضطرابات النفسية في العلاقات.

حتى الآن، ينتظر الرأي العام تطورات محاكمة سيفيل أكداغ التي تواجه تهمًا خطيرة قد تؤدي إلى السجن لسنوات طويلة. وبينما تنتظر العدالة اتخاذ مسارها، يبقى هذا الحادث مصدر حزن وألم لكل من عرف أليف أو تابع مسيرة سيفيل الفنية.