سر مثير: حكومة كاليفورنيا وأسباب هروب نجوم هوليوود كما يرويها بن أفليك

كشف النجم والمخرج العالمي بن أفليك عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ظاهرة هروب نجوم هوليوود وصناع السينما من ولاية كاليفورنيا، مشيرًا إلى التحديات المعقدة التي تواجهها هذه الصناعة في الولاية. جاءت تصريحات أفليك خلال حدث إعلامي خاص بفيلمه الجديد، وسلّط الضوء على تأثير السياسات وعدم المواءمة الاقتصادية التي أثّرت سلبًا على الإنتاج السينمائي في هوليوود.

بن أفليك يوضح انتقاده لحكومة كاليفورنيا

أكّد بن أفليك أن مشاكل القطاع السينمائي في كاليفورنيا تتجاوز النواحي الفنية لتشمل الاستراتيجيات والسياسات الحكومية المتعلقة بالصناعة. وأوضح أن حكومة الولاية تتعامل مع صناعة السينما كأنها مكفولة النجاح دائمًا ولا تحتاج دعمًا إضافيًا؛ مما أدى إلى ضعف الإجراءات الجاذبة للشركات العالمية. يرى أفليك أن هذا التعامل يؤثر على التنافسية، حيث تتجه الأعمال الإنتاجية الكبرى إلى وجهات أكثر دعمًا كبديل عن هوليوود، مما يضعف من دور كاليفورنيا كمركز عالمي للصناعة.

حوافز ضريبية ومنافسة دولية

كشف أفليك أن الحوافز الضريبية التي تقدّمها كاليفورنيا جاءت متأخرة وما زالت أقل شمولية مقارنة بما تقدمه ولايات أمريكية مثل جورجيا، نيو مكسيكو، وتكساس، فضلًا عن دول مثل المملكة المتحدة وكندا. وأشار إلى أن المملكة المتحدة تتصدر قائمة الوجهات المفضّلة لصناع الأفلام العالمية؛ حيث تقدم حوافز سخية تُمكّن المنتجين من استرداد نسب كبيرة من ميزانياتهم. وأكد أن هذا الاتجاه العالمي يدفع مسؤولي الصناعة في كاليفورنيا لإعادة التفكير في استراتيجيات المنافسة لإنقاذ مكانتها التقليدية كعاصمة للإنتاج السينمائي.

تأثير الهجرة على صناعة السينما

تتجاوز نتائج هروب الإنتاجات السينمائية من كاليفورنيا النواحي المالية؛ إذ بدأت تحديات العنصر البشري في الظهور بوضوح. فقد أشار أفليك إلى أن الفنيين وفرق العمل الرئيسية، ممن لهم دور أساسي في نجاح أي فيلم، باتوا يغادرون للاستفادة من بيئات العمل الأكثر دعمًا في ولايات ودول أخرى. يتفق صُناع السينما مع تصريح أفليك بأن غياب هؤلاء الخبراء يؤدي إلى نقص حقيقي في الكفاءات المؤهلة، مما يسبب تراجعات واسعة في جودة الإنتاجات السينمائية.

العنوان القيمة
المنافسة الدولية باتت المملكة المتحدة وكندا من أبرز المنافسين لهوليوود
الولايات الجاذبة جورجيا، نيو مكسيكو، تكساس

تظل قضية ارتفاع تكاليف الإنتاج إحدى أبرز المشاكل التي تؤرق نجوم ومخرجي هوليوود، حيث أشار الممثل روب لوي إلى أن التصوير في أماكن خارج كاليفورنيا مثل أيرلندا أو كندا أصبح أقل تكلفة بنسبة ملحوظة. هذه الظاهرة تعكس الواقع الجديد الذي قد يجعل من الضروري إعادة النظر في سياسات الدعم لتوفير بيئة جاذبة لصناعة الأفلام داخل كاليفورنيا.