صدمة كبرى: معلومات حساسة عن استهداف الحوثيين يكشفها وزير الدفاع لزوجته

فضيحة في أمريكا.. وزير الدفاع يُفشي معلومات حساسة

في واقعة هزّت المشهد السياسي في الولايات المتحدة، كشفت تقارير صحفية اتهامات خطيرة لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بمشاركة معلومات عسكرية حساسة تتعلق بالضربات الجوية ضد جماعة الحوثيين في اليمن. تسريب هذه التفاصيل أثار تساؤلات كبيرة حول سياسات إدارة ترامب وأمن تبادل المعلومات الحساسة، لتتحول القضية إلى ما يُعرف بـ”فضيحة سيجنال”.

وزير الدفاع الأمريكي يُفشي معلومات حساسة على سيجنال

تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” أن وزير الدفاع الأمريكي استخدم تطبيق سيجنال لمشاركة جداول دقيقة متعلقة بضربات جوية مركزة على مناطق الحوثيين في اليمن. كانت الفضيحة أكثر تعقيداً عندما تبين أن هيجسيث شارك هذه المعلومات من خلال دردشة شملت زوجته و12 فرداً من أصدقائه المقربين، مما يطرح تساؤلات حول أمان التعامل مع البيانات الحساسة في المؤسسات الأمريكية. جدير بالذكر أن الوزير استخدم هاتفه الشخصي وليس الهاتف الحكومي لتداول هذه المعلومات الحساسة.

تشير التقارير أيضاً إلى تورط هيجسيث في تسريب تفاصيل عن مهام طائرات مقاتلة من نوع F/A-18 Hornets، حيث تضمنت خططاً هامة تم تسريبها في نفس اليوم إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” في محادثة بالخطأ، ما زاد من تداعيات الفضيحة الأمنية.

تداعيات سياسية تواجه إدارة ترامب

فضيحة سيجنال ألقت بظلالها على إدارة ترامب، حيث تواجه حالياً موجة من الانتقادات السياسية والإعلامية، بالإضافة إلى تزايد المخاوف حول الأنظمة الأمنية وطرق نقل المعلومات الحساسة. تشير تقارير إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي قد تورط أيضاً في هذه القضية من خلال دعمه لمحادثات مشبوهة باستخدام التطبيق.

جاءت هذه التطورات في وقت صعب بالنسبة للإدارة الأمريكية، مما دفع المسؤولين إلى محاولة احتواء الأزمة بتصريحات تنفي التهم عن هيجسيث. لكن مع تزايد الاعتراف بالتفاصيل الواردة، تعالت أصوات المسؤولين السابقين والحاليين واصفين الفضيحة بأنها أخطر تحدٍّ يواجه الإدارة.

ردود الأفعال حول تسريب تفاصيل الضربات في اليمن

أعرب العسكريون والخبراء الأمنيون عن مخاوفهم مما وصفوه بـ”التصرف المتهور”، إذ حذروا من خطر تسريب خطط حربية قد تستغلها أطراف أخرى أو تعمل على تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط. انتقد هؤلاء أيضاً غياب الإجراءات الأمنية الصارمة للتعامل مع البيانات الحساسة وحذروا من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

العنوان القيمة
اسم القضية فضيحة سيجنال
أهم الشخصيات المتورطة بيت هيجسيث، مستشار الأمن القومي
المحتوى المسرب ضربات جوية ضد الحوثيين

الفضيحة الأخيرة تضع تساؤلات جوهرية حول المسؤولية القيادية للإدارة الأمريكية، وكذلك تداعيات الإهمال في ضبط المعلومات الحساسة، مما يلقي بظلال من الشك على استقرار النظام الأمني داخل الولايات المتحدة.