انطلق الآن: شهادة الميلاد الرقمية متاحة مجانًا للأسر الحاضنة بسهولة تامة

تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا ملحوظًا ضمن إطار تحسين الخدمات الحكومية وتعزيز الكفاءة الإلكترونية، حيث قدمت مبادرات مبتكرة تستهدف تيسير حياة المواطنين والمقيمين، ومن بين هذه المبادرات تأتي خدمة استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة، التي أُتيحت مجانًا عبر منصات حكومية موثوقة مثل منصة أبشر الإلكترونية. تهدف هذه الخدمة إلى تقديم مرونة وسرعة في الإجراءات الحكومية، مما يعكس رؤية المملكة لمستقبل أفضل.

كيفية استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة

تُسهّل منصة أبشر الإلكترونية عملية استخراج شهادة الميلاد الرقمية بفضل واجهتها المبسّطة، مما يتيح للأسر الحاضنة إنهاء الإجراءات إلكترونيًا دون الحاجة للزيارات الميدانية. بدايةً، على المستخدم تسجيل الدخول إلى حسابه في المنصة، ثم اختيار خدمات الأحوال المدنية. من هناك، ينبغي الانتقال إلى قسم خدمات شهادة الميلاد، والضغط على خيار “عرض شهادة الميلاد” لعرض النسخة الرقمية. بعد التأكد من صحة المعلومات، يمكن حفظ الشهادة أو طباعتها لاستخدامها في المستقبل.

الشروط المطلوبة لاستخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة

تفرض المملكة مجموعة من الشروط الواجب توفرها لاستخدام هذه الخدمة بسلاسة، حيث يجب أن تُسجل الأسرة الحاضنة مسبقًا في منصة أبشر، وتكون مفعّلة ومتصلة بخدمات الأحوال المدنية. كما يترتب على المستخدم دفع الرسوم المقررة لاستكمال عملية الاستخراج، مع الإشارة إلى أن الخدمة تتيح الحصول على نسخ متعددة من الشهادة عند الحاجة. تمثل هذه الخدمة جهدًا متواصلًا من الدولة لتبسيط الإجراءات الحكومية، وضمان وصول الأسر الحاضنة للمستندات الرسمية بسهولة.

فوائد شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة

تمثل شهادات الميلاد الرقمية لأي أسرة حاضنة ثورة في مجال الوثائق الرسمية، حيث تسهم في تقليل الزمن والإجراءات المبذولة لاستخراج الوثائق الورقية. بالإضافة إلى الدقة العالية التي توفرها أنظمة المنصات الحكومية، تساعد النسخة الرقمية في تسهيل الوصول لأي تحديث أو تصحيح مستقبلًا دون الحاجة للتنقل بين الجهات الحكومية. توفر هذه الخدمة أيضًا وسيلة آمنة ومريحة للأسر الحاضنة لتخزين مستنداتهم على الأجهزة الشخصية أو طباعتها وقت الحاجة، مما يُعزز فكرة التحول الرقمي المبتكر في المملكة.

يُعد التعاون بين مختلف الهيئات الحكومية السعودية في تطوير الخدمات الرقمية خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث تظهر الشهادات الرقمية على رأس أولويات تحسين الممارسات الحكومية، لتأكيد دور التقنية في تحسين جودة الحياة وإبراز قيمة التحول الرقمي في المجتمع.