مفاجأة نارية.. سعر أنبوبة البوتاجاز 18 أبريل 2025 يشعل الجدل في الأسواق

تُعد أسعار أنابيب البوتاجاز والمشتقات البترولية موضوعًا يشغل اهتمامًا كبيرًا لجميع المواطنين، خاصة في ظل اعتماد ملايين الأسر المصرية على الغاز كمصدر أساسي للطاقة المنزلية. ومع إعلان لجنة التسعير التلقائي للأسعار دورياً، تزايدت التساؤلات حول تأثير ذلك على تكاليف المعيشة. سنستعرض من خلال هذا المقال التحديثات الأخيرة لأسعار البوتاجاز وأنواع الوقود الأخرى المتاحة في السوق، بالإضافة إلى تأثير هذه التغيرات على الحياة اليومية للمواطنين.

سعر أنبوبة البوتاجاز 18 أبريل 2025

شهد سعر أنبوبة البوتاجاز خلال الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلت أنبوبة الغاز المنزلية سعة 12.5 كجم سعرًا قدره 150 جنيهًا مصريًا، بدلاً من 100 جنيه بالسابق؛ وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50%. كما بلغت أنبوبة الغاز التجارية سعة 25 كجم سعر 200 جنيه مصري، بعدما كانت تُباع بـ150 جنيهًا. هذا الارتفاع أثار الكثير من التساؤلات حول أسبابه وتأثيراته على الأسر، خاصة تلك التي تعتمد بشكل كبير على الغاز لإعداد الأطعمة وحاجياتها اليومية.

أثر ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز على تكاليف المعيشة

إن زيادة أسعار أنابيب البوتاجاز لها تأثير مباشر على حياة المواطنين إذ يتسبب ارتفاع تكلفة الغاز المنزلي في زيادة تكاليف تحضير الطعام والمشروبات، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات والخدمات المرتبطة بذلك. كما أن هذا الارتفاع يؤثر سلبًا على الطبقات الوسطى والفقيرة التي تعتمد بشكل أساسي على أنابيب الغاز. ومع ذلك، تسعى الحكومة جاهدة لتوفير حلول بديلة عبر توسيع شبكات الغاز الطبيعي لتقليل الاعتماد على أسطوانات البوتاجاز.

أسعار البنزين والسولار المحدثة 18 أبريل 2025

إلى جانب زيادة أسعار أنابيب البوتاجاز، أجرت لجنة التسعير مراجعة دورية لأسعار البنزين والسولار، حيث سجل لتر بنزين 95 سعر 17 جنيهًا، فيما بلغ سعر بنزين 92 حوالي 15.25 جنيهًا، وسجل لتر بنزين 80 سعر 13.75 جنيهًا. أما السولار فقد وصل سعره إلى 13.5 جنيهًا للتر. هذه التغيرات تأتي كجزء من خطة تسعير عادلة تعتمد على تغيرات السوق العالمية وتقلبات أسعار النفط.

المنتج السعر الجديد (جنيه مصري)
أنبوبة بوتاجاز منزلية 150
أنبوبة بوتاجاز تجارية 200
بنزين 95 17
بنزين 92 15.25
بنزين 80 13.75
سولار 13.5

ختامًا، رغم التحديات التي يفرضها ارتفاع أسعار البوتاجاز والمشتقات البترولية، تظل الجهود قائمة لتحسين مستوى الخدمة وتوفير بدائل مستدامة للفئات الأكثر تضررًا. يبقى التأقلم مع تلك التغيرات جزءًا من حياة المواطن اليومية في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.