احتفال مبهج: محافظ أسيوط يشارك أيتام داري الحنان والصفا فرحة شم النسيم

حرص اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على رسم البهجة على وجوه أيتام داري “الحنان” و”الصفا” عبر مشاركتهم الاحتفال بعيد شم النسيم. اصطحب الأطفال في رحلة ترفيهية إلى ملاهي “فوفوزيلا بارك” بمدينة أسيوط الجديدة، في إطار رؤيته الإنسانية لإدخال السعادة على قلوب الأطفال الذين يمثلون جزءًا هامًا من نسيج المجتمع.

محافظ أسيوط يحتفل مع أطفال دور رعاية الأيتام بجو مبهج

جاءت مبادرة المحافظ ضمن جهود المحافظة الدؤوبة لرعاية الفئات الأولى بالدعم، وخاصة الأيتام الذين ينتمون لداري “الحنان” و”الصفا”. شهد اليوم أجواءً مليئة بالمرح والسعادة، حيث جرت فعاليات متنوعة تضمنت الألعاب المشتركة والأحاديث الودية. وقد أبرز محافظ أسيوط خلال هذه المناسبة الدور الهام الذي تقوم به قيادة الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم الدعم والرعاية المستدامة لكل أبناء الوطن، وخصوصًا الأيتام.

رافق المحافظ مجموعة من القيادات التنفيذية داخل المحافظة، منهم محمود ياسين، رئيس مركز ومدينة الفتح، والشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، إضافة إلى عدد من المسؤولين عن الجمعيات ودور الرعاية مثل الدكتورة أماني الليثي والمهندس وسام طايل، وهو ما يعكس تكاتف المجتمع لدعم الأطفال وتعزيز شعورهم بالانتماء والمشاركة.

الأنشطة الترفيهية ودورها في دعم الأيتام نفسيًا واجتماعيًا

أشار المحافظ إلى أهمية الأنشطة الترفيهية في تحسين الحالة النفسية للأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية المحافظة الشاملة التي تستهدف بناء شخصيات الأيتام بشكل متكامل، من خلال إتاحة بيئة آمنة وصحية تسهم في تطورهم على المستويين العملي والاجتماعي.

وفي إطار حرص المحافظة الدائم على دعم مواطنيها، عبّر الأطفال عن امتنانهم لهذا اليوم المميز، الذي ملأه الحُب والمرح، وسط تناغم يعكس قيمة الوعي المجتمعي بأهمية احتضان الفئات الهامة بالمجتمع.

التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لدعم الأطفال الأيتام

أشاد اللواء أبو النصر بالجهود المبذولة من مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات القائمة على دور رعاية الأيتام. وأوضح أن العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني يثمر في تحسين ظروف الأطفال وتقديم رعاية شاملة لهم، تشمل النواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية. كما حرص على توجيه رسالة شكر لكافة القائمين على توفير بيئة صحية تُلبي احتياجاتهم المختلفة.

تجسد هذه المبادرات الإنسانية نهجًا أصيلاً في تعزيز الاندماج الاجتماعي، مما يدفع نحو تنمية متكاملة ومستقبلٍ مستدامٍ للأطفال الأيتام في مصر.