عاجل الآن: أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 21 أبريل 2025 بالتفصيل

أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 21 أبريل 2025 أصبحت موضع اهتمام كبير بين المواطنين في مصر، خاصةً خلال فترة ازدحام الأعياد والمواسم مثل عيد شم النسيم الذي يشهد زيادة ملحوظة في حركة السفر والتنقل. ويرتبط هذا الاهتمام بإعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية عن تغييرات جديدة في الأسعار بما يتماشى مع تحركات الأسعار العالمية وسعي الدولة المستمر لتقليل فجوة الدعم.

تحديث أسعار البنزين اليوم الإثنين 21 أبريل 2025

تُظهر الأسعار المحدثة للبنزين تغييرات طالت كافة أنواع الوقود الأساسية في السوق المصري. حيث استقر سعر بنزين 80 عند 15.75 جنيه للتر، وهو الوقود الأكثر شعبية وملائمة للأغراض الأساسية؛ بينما سجّل بنزين 92 مبلغ 17.25 جنيه للتر، ويُعتبر الأنسب للسيارات ذات الكفاءة المتوسطة. وأخيرًا، ارتفع سعر بنزين 95 ليبلغ 19.00 جنيه للتر، والذي يُعد الخيار الأفضل للسيارات الحديثة لما يتمتع به من كفاءة وحفاظ على الأداء. تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق توازن بين إيرادات الدولة والمستهلكين.

أسعار السولار والكيروسين اليوم في مصر

يمثل السولار مصدرًا رئيسيًا لمعظم وسائل النقل الثقيلة مثل الحافلات والشاحنات، وقد تم تسعيره بـ 15.50 جنيه للتر بما يدعم العديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري؛ في حين أن الكيروسين الذي يُستخدم في بعض تطبيقات الصناعة والاستهلاك المنزلي استقر أيضًا عند نفس القيمة. يُلاحظ أن هذه الأسعار تعكس التأثير المباشر للتغيرات العالمية في أسواق الطاقة، مع جهود الدولة لتقليل الانعكاس السلبي على الفئات المتوسطة والأقل دخلًا.

التحديات ودور الدولة في دعم المنتجات البترولية

رغم الزيادات الأخيرة، فإن الدولة المصرية تستمر في تقديم دعم كبير للوقود. حيث يُستورد نحو 40% من احتياجات السولار، و50% من البوتاجاز، و25% من البنزين، بما ينعكس على حجم الدعم اليومي البالغ 366 مليون جنيه، ما يُمثل حوالي 11 مليار جنيه شهريًا. هذا الدعم يُظهر دور الدولة في توفير الطاقة بأسعار مناسبة مع الحفاظ على توازن السوق المحلي.

المادة البترولية السعر الحالي (جنيه للتر)
بنزين 80 15.75
بنزين 92 17.25
بنزين 95 19.00
السولار 15.50
الكيروسين 15.50

ختامًا، تعكس قرارات التسعير الأخيرة جهود الدولة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد مع تقليل العبء على الموازنة العامة، مع التطلع نحو زيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد.