مفاجأة صادمة: شاومي توقف دعم 8 هواتف ولن تحصل على HyperOS وأندرويد 16

أعلنت شركة شاومي مؤخرًا عن قرارها بإيقاف الدعم البرمجي لعدد من هواتفها التي أُصدرت بين عامي 2021 و2022. ستقتصر هذه الهواتف على واجهة HyperOS 2 دون الترقية إلى HyperOS 3 أو الحصول على إصدارات أندرويد جديدة مستقبلًا. جاء هذا القرار بعد انتهاء توزيع HyperOS 2.0 والبدء بإطلاق النسخة المحدثة HyperOS 2.1، مما يعني أن الشركة قد أوقفت التحديثات البرمجية رسميًا لهذه الأجهزة.

الهواتف التي لن تحصل على تحديث HyperOS الجديد

اشتمل قرار شاومي الأخير على مجموعة من الهواتف الذكية التي كانت تُعتبر من الأفضل في فئتها خلال فترة إصدارها. تضم القائمة التالية الأجهزة الرئيسية التي خرجت من الدعم البرمجي بشكل رسمي:

• Xiaomi Mi 11
• Xiaomi Mi 11 Ultra
• Xiaomi Mi 11i
• Xiaomi Mi 11 Lite 5G NE
• Xiaomi 11T
• Xiaomi 11T Pro
• Xiaomi 12X
• Redmi 10 5G

جاء إيقاف التحديثات لهذه الأجهزة بعد أن دعمتها شاومي بالعديد من الترقيات على مدار ثلاث سنوات، وهي السياسة التي تتبعها الشركة لمعظم هواتفها منذ إطلاقها.

أسباب توقف تحديثات شاومي لهواتفها

السبب الرئيسي وراء توقف تحديثات أجهزة شاومي هو استيفاء الهواتف لفترة الدعم القياسية التي تعتمدها الشركة. هذه السياسة تنص على منح الأجهزة تحديثات أندرويد وبرمجيات رئيسية لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إصدار الجهاز. الهواتف المشمولة في هذا القرار كانت قد تلقت تحديثات متعددة جعلتها تعمل بإصدارات أندرويد وواجهة HyperOS الأحدث أثناء فترة الدعم، مما يعني تلبية الالتزام الأساسي لشاومي تجاه مستخدميها. ورغم ذلك، فإن الأجهزة حديثة الإصدار مثل Redmi K60 Ultra ستشهد تمديدًا لفترة الدعم يصل إلى أربع سنوات لتحديثات أندرويد وخمس سنوات لتحديثات الأمان، وهو ما يُظهر تطورًا إيجابيًا في استراتيجية الشركة المستقبلية.

مستقبل أجهزة شاومي التي خرجت من الدعم

بالرغم من خروج هذه الهواتف من قائمة الدعم، ستظل تعمل بكفاءة وتلبي احتياجات المستخدمين الأساسية، لكنها لن تستفيد من الميزات الجديدة أو تصحيحات الأمان المستقبلية. هذا يعزز أهمية امتلاك هواتف حديثة للحفاظ على الأمان الرقمي والاستفادة من الخدمات التكنولوجية المحدثة. الجدير بالذكر أن شاومي تواصل تقديم دعم قوي للأجهزة الأحدث وتحسين سياسة التحديثات؛ مثلما حدث مع هواتفها الجديدة التي تتمتع بفترات دعم أطول، ما يوفر للمستخدمين قيمة مضافة واستثمارًا أكثر أمانًا مع الوقت.