عاجل: قوات الاحتلال الإسرائيلي تهاجم بلدة الرام شمال القدس المحتلة بوحشية

تواجه بلدة الرام شمال القدس المحتلة واحدة من أعنف الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ تواصل هذه القوات انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين في القدس ومحيطها. الاقتحامات المتكررة، وسياسة هدم المنازل المستمرة، تمثل أدوات الاحتلال لفرض السيطرة وزيادة معاناة السكان، مما يجعل الأوضاع في المنطقة غاية في التوتر والانفجار المحتمل.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الرام ويهدد بهدم المنازل

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الواقعة شمال القدس المحتلة، مستهدفةً منزل عائلة الشهيد محمد شهاب. يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين بهدف إجبارهم على ترك منازلهم وأرضهم. حاصرت القوات المنزل تمهيدًا لهدمه، وأجبرت السكان القاطنين في الجوار على الإخلاء القسري. تجدر الإشارة إلى أن هذا المنزل كان قد خضع لعمليات قياس سابقة من قبل الجيش الإسرائيلي في يوليو الماضي؛ وهو ما يشير إلى منهجية مدروسة لتعزيز سياسة الاستيطان.

سياسات الاحتلال الاستيطانية وآثارها في الأغوار الشمالية

لم تقتصر أعمال الهدم والاستهداف الإسرائيلي على القدس وحدها، بل امتدت إلى الأغوار الشمالية حيث أخطرت قوات الاحتلال بهدم منشآت سكنية وحظائر لتربية المواشي. وأفاد رئيس المجلس القروي، مهدي دراغمة، أن الاحتلال برر قرارات الهدم بعدم الترخيص، وهي حجة تتكرر دائمًا في سياسات تهجير السكان الأصليين من أراضيهم. الهدم المتوقع سيعود بالدمار المادي والمعنوي على عشرات العائلات الفلسطينية التي تعتمد على هذه المنشآت للبقاء في أراضيها.

هدم المنازل كوسيلة ضغط لتهجير الفلسطينيين

تستخدم قوات الاحتلال سياسة هدم المنازل كأداة رئيسية لإضعاف الروابط ما بين الفلسطيني وأرضه، حيث تستهدف السياسات الإسرائيلية المنازل والمزارع والمنشآت الحيوية. عملت هذه السياسة على إجبار العديد من السكان على الرحيل والبحث عن أماكن بديلة للعيش، مما يعكس السعي الإسرائيلي المستمر لإحكام السيطرة الكاملة على فلسطين التاريخية.

العنوان القيمة
عدد المنازل المهددة بالهدم عشرات المنازل
حجة الاحتلال للهدم عدم الترخيص

تبقى معاناة الفلسطينيين مستمرة في ظل هذه الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وسط صمت عالمي ملحوظ.