صدمة كبرى: ابتدائية تدير تشكيل عصابي دولي لتصنيع المخدرات في مصر

في قضية تصدرت عناوين الصحف، جاءت مفاجآت مدوية عن “سارة خليفة”، زعيمة تشكيل عصابي لتصنيع وتجارة المواد المخدرة، وفقًا للتحقيقات. رغم امتلاكها لشهادة تعليمية بسيطة، استطاعت استغلال مواقع التواصل والقنوات غير المرخصة للترويج لنفسها، بينما كانت تدير مخططًا إجراميًا معقدًا شمل جلب وتصنيع مخدرات خطيرة، ما تسبب في صدمة حقيقية للجميع.

الأحداث الرئيسية في قضية سارة خليفة

بدأت خيوط القضية حين استهدفت تحريات مكافحة المخدرات تشكيلًا عصابيًا ضالعًا في تصنيع مخدر الحشيش الصناعي باستخدام شقق سكنية في القاهرة. تم تقنين الإجراءات لتتم مداهمة مواقع العصابة وضبط كميات هائلة من المواد الخام والآلات، بجانب 200 كيلوغرام من المخدرات المعدة للبيع. كشفت التحقيقات أن القيمة المالية للمواد المضبوطة تتجاوز الـ420 مليون جنيه، إضافة لمصادرة مشغولات ذهبية ومبالغ نقدية بالعملات المحلية والأجنبية، وخمس سيارات فارهة.

التحقيقات تكشف عن دور سارة خليفة

سارة خليفة، وهي شخصية عامة مزيفة ادعت العمل في المجال الإعلامي، كانت العقل المدبر لتلك العصابة، بمعاونة شبكة من العناصر الأجنبية والمحلية لجلب المواد الخام من دول مثل الصين. اعترفت التحريات بأنها كانت صاحبة الكلمة العليا في عمليات التخزين والتوزيع، وأكد متهمون آخرون هذا التورط المباشر لها، بما في ذلك إدارة الموارد المالية والإجراءات التنظيمية للتشكيل.

النقابة تنفي صلة سارة خليفة بالإعلام

أثارت القضية جدلًا كبيرًا بما يخص السجل المهني للمتهمة؛ حيث صرح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، بأن سارة ليست عضوة بالنقابة، ولا تحمل تصريحًا رسميًا لمزاولة الإعلام، وهو ما يثبت أن ظهورها في البرامج كان خارج الإطار القانوني. عملها في قنوات غير مرخصة ساعد في تمويه نشاطها الإجرامي وإخفاء الهوية الحقيقية لها كزعيمة عصابة.

وفي ختام القضية ما زالت التحقيقات مستمرة، في ظل اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة للتأكد من إدانة المتورطين وضمان محاكمتهم. تسلط هذه القضية الضوء على أهمية الرقابة الأمنية والتعاون بين الجهات المختصة لمكافحة الجرائم المنظمة مثل تجارة المخدرات التي تهدد حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام.