مفاجأة مثيرة: السبب البدني وراء تهميش أيوب بوعدي في فريق ليل

أيوب بوعدي، لاعب شاب مغربي في صفوف نادي ليل الفرنسي، شهد خلال الأشهر الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في نسبة مشاركاته مع الفريق، رغم بدايته الواعدة مع النادي. يُعتبر اللاعب أحد أبرز المواهب الصاعدة التي قدمت أداءً إيجابيًا في بداية الموسم، إلا أن بعض العوامل الفنية والبدنية أثرت على حجزه مكانًا ثابتًا في التشكيلة الأساسية للنادي الفرنسي.

مدرب ليل يُفسر غياب أيوب بوعدي عن التشكيلة الأساسية

أوضح برونو جينيسيو، المدير الفني لنادي ليل، الأسباب وراء تراجع ظهور أيوب بوعدي في الأسابيع الأخيرة، حيث أكد أن المنافسة الشديدة بين لاعبي خط الوسط، إلى جانب خيارات تكتيكية خاصة بالفريق، كانت من أبرز العوامل الرئيسية لذلك. وأشار المدرب إلى أن بوعدي ملتزم تمامًا ولا يعاني من أي مشكلات سلوكية، بل هو قدوة على أرض الملعب وفي التدريبات. وأضاف جينيسيو في تصريحاته أن هناك حاجة لملء مراكز أخرى بالفريق بسبب الخيارات المحدودة، ما اضطره لتغيير خططه الفنية.

الكلمة الأخيرة حول المشاكل البدنية التي يعاني منها بوعدي

إلى جانب المنافسة التكتيكية، أشار جينيسيو إلى أن أيوب بوعدي يعاني من آلام طفيفة في الركبة؛ عامل ساهم بشكل أكبر في تقليص فرصه للعب مؤخرًا. وأضاف المدرب أن هذه الآلام طبيعية جدًا بالنسبة للاعبين صغار السن الذين يخوضون موسمهم الاحترافي الأول مع فريق كبير. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك إشادة ملحوظة بأداء اللاعب خلال الفترة التي شارك فيها، حيث أثبت جاهزيته وقدرته على التطور، مما يمهد طريقًا لمستقبل واعد على المستويين المحلي والدولي.

أرقام أداء أيوب بوعدي مع ليل هذا الموسم

خلال الموسم الحالي، شارك أيوب بوعدي في 35 مباراة مع فريق ليل الفرنسي، معظمها في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا. على الرغم من قلة الأهداف وتسجيله صفر أهداف، إلا أنه ساهم بصنع هدفين لفريقه، وهي إحصائيات تظهر تطور اللاعب في الأدوار التكتيكية. جذب أداؤه الأنظار في بداية الموسم تحديدًا عندما كان يشكل عنصرًا بارزًا ومحورًا في خطط الفريق للبطولات المحلية والأوروبية.

بوعدي يُعتبر من بين اللاعبين الواعدين الذين تنتظرهم الجماهير لدعمهم في المستقبل، لا سيما مع احتمالية رؤية اللاعب ضمن قائمة المنتخب المغربي للمنافسات القادمة، مما يعزز فرصه لإظهار مواهبه على نطاق أوسع، خاصة إذا تمكن من العودة بقوة والمحافظة على سلامته البدنية.